-

أفضل طريقة منع حمل

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أفضل طريقة لمنع الحمل

تختلف أفضل طريقة لمنع الحمل من امرأة لأخرى، بحسب الحالة الصحية ومدة منع الحمل وكذلك التكلفة المادية، لذا يُنصح بدراسة جميع خيارات منع الحمل واختيار الطريقة الأنسب، ومن طرق منع الحمل نذكر ما يأتي:[1]

اللولب الرحمي

يُعتبر اللولب الرحمي (بالإنجليزية: IUD) من أفضل طرق منع الحمل؛ لأنّ احتمالية حدوث الحمل عند استخدامه تقل عن 1%، وهو جهاز شكله يشبه حرف T بالإنجليزية، ويقوم الطبيب بإدخاله إلى الرحم، وهناك نوعان من اللبوب الرحمي، أشهرها النّحاسي، أمّا الثاني فهو الهرموني، ومن الجدير بالذكر أنّ اللولب النّحاسي يمكن أن يمنع الحمل لمدّة تصل إلى عشر سنوات بعد إدخاله، أمّا اللولب الهرموني فقد يمنع الحمل لمدّة تتراوح بين 3-5 سنوات، ويمكن للمرأة أن تخطط للحمل مجددًا بعد إزالة اللولب، لكن من سلبيات اللولب النحاسي أنّه قد يجعل كمية الدم في الدورة الشهرية أكثر غزارة عند بعض النّساء، بينما اللولب الهرموني يجعل كمية الدم أقل، ومن الجدير بالذكر أنّ تقلصات عضلات الرحم أثناء فترة الحيض تزداد بوجود اللولب الرحمي وخاصة النحاسيّ.[2]

حبوب منع الحمل

تُعتبر حبوب منع الحمل حبوباً هرمونية لاحتوائها على هرمون بروجيستين (بالإنجليزية: Progestin)، وتصل فعاليتها في منع الحمل إلى 91%، ومن الجدير بالذكر أنها تصبح غير فعالة في حال نسيان أخذ الحبة ولو ليوم واحد فقط، وفي هذه الحالة يجب استخدام وسيلة منع حمل أخرى، وقد تسبب هذه الحبوب زيادة أعراض الدورة الشهرية سوءاً، كالشعور بألم الثدي عند لمسه.[3]

الواقي الذكري والأنثوي

يتميز الواقي الذكري والأنثوي بأنّهما يمنعان الحمل ويقيان من انتقال العدوى والأمراض المنقولة جنسيًا، ويُعتبر الواقي الذكري أكثر شيوعًا واستخدامًا من الأنثوي، بسبب قلة تكلفته وسهولة استخدامه، وقد تصل فعاليته في منع الحمل إلى 82%، أمّا الواقي الأنثوي فتصل فعاليته إلى 79%، لاحتمالية تمزقه، لذا يُنصح باستخدامه بالتزامن مع وسيلة منع أخرى.[3]

حقن منع الحمل

تحتوي حقن منع الحمل على هرمون البروجيستين (بالإنجليزية: Progestin)، وتُعطى مرة كل 90 يوم في عيادة الطبيب، وتصل فعاليتها إلى 98% في منع الحمل، ومن أعراضها الجانبية: غياب الدورة الشهرية عند بعض النساء، والغثيان، والصداع، والاكتئاب في بعض الحالات، وتزداد احتمالية ظهور هذه الأعراض في حال كانت المرأة مُدخّنة، بالإضافة إلى احتمالية تأخر الحمل لمدّة عام كامل بعد التوقف عن أخذها.[3]

الحلقات المهبلية

تُعتبر الحلقات المهبلية حلقات بلاستيكية مرنة توضع في المهبل، وتطلق هرموني البروجيستين والإستروجين، وتستمرّ فعالية الحلقة الواحدة لمدة شهر كامل، ولكن من سلبياتها أنّها قد تسبب الإفرازات المهبلية، والشعور بعدم الراحة، وتزيد من خطر الإصابة بالسكتات القلبية، وقد تخرج من مكانها عن طريق الخطأ.[4]

المراجع

  1. ↑ "What's the Best Birth Control?", www.webmd.com, Retrieved 24-3-2019. Edited.
  2. ↑ "What Are the Best and Worst Birth Control Options?", www.everydayhealth.com, Retrieved 24-3-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت Elea Carey (30-7-2015), "Which Birth Control Is Right for You?"، www.healthline.com, Retrieved 23-3-2019. Edited.
  4. ↑ Traci C. Johnson (19-4-2018), "What's the Best Birth Control?"، www.webmd.com, Retrieved 23-3-2019. Edited.