في الحقيقة ليست هناك طريقةٌ فضلى تناسب جميع النساء لخسارة الوزن خلال فترة الرضاعة، ويُنصح خلال هذه الفترة باتّباع بعض النصائح التي تساهم في خسارة المرضع للوزن والمحافظة على صحتها وصحة طفلها كذلك، وسنذكر بعضاً من هذه النصئح في المقال.[1]
إنّ الرضاعة الطبيعيّة لا تفيد الطفل فقط، بل هي مفيدةٌ للأمّ أيضاً، فعند إرضاع الطفل يزيد حرق السُعرات الحراريّة، ممّا يحفز الجسم على استخدام خلايا الدهون المُخزنة في الجسم خلال فترة الحمل لتعزيز إنتاج الحليب، وغالباً ما يستغرق فقدان الوزن بعد الولادة من ستة إلى تسعة أشهر؛ حيثُ تتم عمليّة فقدان الوزن بشكلٍ تدريجي.[1]
من الضروري ممارسة التمارين الرياضية يومياً؛ حيثُ إنّها تساهم في فقدان الوزن وحرق السعرات الحراريّة، كما أنّ ممارسة التمارين الهوائيّة كرياضة المشي لمدّةٍ لا تقلّ عن 30 دقيقة يومياً تساهم في الحفاظ على البنية العضليّة والعظام، بالإضافة إلى تقليل الشعور بالتوتر والاكتئاب، وتعزيز القدرة على النوم في الليل.[2]
تحتاج الرضاعة الطبيعيّة إلى اتباع نظامٍ غذائيّ صحيّ ومتوازن؛ حيثُ تحرق الأم المرضعة يومياً ما يقارب 650 سعرة حراريّة لإنتاج كميّة الحليب التي يحتاجها الطفل منذ الولادة وحتى الأشهر الستة الأولى، ويختلف فقدان الوزن من مُرضعة إلى أخرى حسب النشاط البدنيّ، ومقدار الوزن المُكتسب أثناء الحمل، وكميّة إنتاج الحليب، ويُعدّ الفقدان التدريجيّ للوزن أفضل للمرضعات للعودة إلى الوزن الطبيعيّ قبل الحمل، إذ إنّ التوتر، والقلق، والتعب قد يؤدي إلى تقليل إنتاج الحليب، ولذلك يجب على المرضع اتباع نظامٍ غذائيّ متوازنٍ ومتنوع، وفيما يأتي نذكر بعض النصائح المتعلقة بالأغذية الصحيّة:[3]