-

أفضل طرق الدراسة والتركيز

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

مراجعة المواد بشكل منتظم

تعتمد الدراسة الصحيحة على النظر لها بأنّها جزء من حياة الطالب وليس فقط الدراسة عند قرب موعد الامتحانات، لذلك يجب مراجعة المواد التي يدرسها الطالب في الفصل الدراسي بشكل منتظم؛ لأنّ المباعدة بين فترات مراجعة المواد يؤدي إلى نسيانها بنسبة 80%، فدراسة المواد بشكل منتظم يكون بمثابة عامل مضاد لنسيانها على مدار الفصل الدراسي وخصوصاً أثناء تقديم الامتحانات.[1]

وضع خطة قبل البدء بالدراسة

قبل البدء بالدراسة يُنصح بوضع خطة كاملة تحتوي على المواد المُراد دراستها وكيف سيتم دراستها وتخصيص الوقت المتوقع لكل مادّة على حِدة، فالخطة التي تسبق فترة الدراسة تساعد على زيادة التركيز أثناء الدراسة وتعمل على عدم تشتت الطالب بين المواد وبالتالي تضييع الكثير من الوقت دون دراسة المواد، فالتنظيم على شكل خطة دراسية هو أمر ضروري من أجل حفظ الوقت وسرعة الدراسة والتركيز.[2]

النظرة الإيجابية للدراسة

تعتمد الدراسة في تحقيق الفائدة القصوى منها على رؤية الطالب لها وكيفية تعامله معها وعلى نفسيته أثناء الدراسة، وهذه عوامل مهمة وربما تكون الخط الفاصل بين الدراسة الصحيحة والفعّالة وبين الدراسة الخاطئة والسلبية، فكلما زادت رؤية الطالب الإيجابية للدراسة زاد تركيزه ونشاطه وكلما زادت رؤية الطالب السلبية للدراسة قلّ تركيزه ونشاطه للدراسة، وفيما يلي بعض الطرق التي تساعد على تحفيز الطالب للدراسة:[2]

  • تذكير النفس أنّ الدراسة هي الخطوة الأولى نحو النجاح والتميز في المستقبل.
  • تجنّب التفكير في عدم اتساع الوقت للدراسة، والتفكير قدرة الطالب على دراسة أكثر مما يتوقع.

نصائح للدراسة الجيّدة

فيما يلي بعض النصائح التي تساعد على المذاكرة الجيّدة:[3]

  • إنشاء مخطط زمني للدارسة من أجل حفظ الوقت وتنظيمه.
  • دراسة المواد الصعبة في الصباح الباكر، حيث يكون الطالب في أعلى درجات تركيزه.
  • الاطلاع على الامتاحانات السابقة للمادة المُراد دراستها.
  • النّوم بشكل منتظم.
  • تخصيص يوم كامل للاستراحة من الدراسة.

المراجع

  1. ↑ "Ten Study Methods That Work", www.csc.edu, Retrieved 10-1-2019.
  2. ^ أ ب "12 METHODS TO SIGNIFICANTLY IMPROVE YOUR STUDYING", www.cornerstone.edu, Retrieved 10-1-2019.
  3. ↑ "Study Hints and Tips for Medical Students", www.hunimed.eu, Retrieved 10-1-2019.