-

أفضل مصور فوتوغرافي في العالم

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

فنّ التصوير الفوتوغرافي

يُعتبر فنّ التصوير الفوتوغرافي من أبرز الفنون وأكثرها علاقة مع النّاس، لما له من احتكاكٍ مباشر إن كان مع الطبيعة، أو مع الأشخاص، أو حتّى مع الأحداث، والتي تتمّ أرشفتها بأدقّ تفاصيلها، بوضع ثابتٍ لا يتغيّر، لكي تبقى الصّورة ناطقة، وشاهدة على الحالة التي أُخذت فيها، فلا يمكن تحريفها.

اشتهر مصّورون عديدون في هذا الفنّ الصّعب والدقيق، ليصعب تحديد أيٍّ منهم الأفضل، فتتعدّد الألقاب بين المصوّر الأفضل والأبرع والأدهش، والأذكى، والأسرع.

بعض أفضل المصوّرين العالميين

ستيف ماكوري

يُعرف ستيف بأنّه مصوّر صحفي، يحمل الجنسيّة الأمريكيّة، ولد عام ألف وتسعمئة وخمسين ميلادي، وقد ذاع صيته واعتُبر من أفضل المصوّرين في العالم من صورةٍ التقطها في أحد المخيّمات للاجئي أفغانستان، وعُرفت الصّورة باسم الفتاة الأفغانيّة، وقد تمّ نشرها في مجلة ناشيونال جيوغرافيك لتصبح الأشهر على الإطلاق عبر أعوامٍ عديدة.

أندرياس جوركسي

يُعتبر المصوّر أندرياس، والذي يحمل الجنسيّة الألمانيّة من أمهر المصورّين الفوتوغرافيين في العالم، إذ إنّه متميّز بالتقاط أبدع الصّور البانوراميّة.

يبلغ أندرياس من العمر واحداً وستين عاماً، وقد عُرف كأغلى مصوّري العالم، وذلك لاستطاعته أن يلتقط صورة مدهشة لنهر الرّاين في عام ألف وتسعمئة وتسعة وتسعين ميلادي، وهو مارٌّ بين حقولٍ خضراء، واستطاع أن يبيعها بمبلغ كبيرٍ جداً وهو أربعة مليون وثلاثمئة ألف دولار.

جيمي نيلسون

يُعتبر جيمي أفضل من صوّر بورتريه خاصّاً بالقبائل المعزولة، والّتي تسكن الطبيعة الصرفة، فقد زار أكثر من ست عشرة دولة، والتقى بأناس منعزلين في معيشتهم وقام بتصويرهم بأبدع اللوحات وأجملها.

إيريك لافورجي

لعلّ شهرة مصوّر البورتريه إيريك العالميّة جاءت من رحلاته التصويريّة في كوريا الشماليّة، وأيضاً في ناميبيا، بالإضافة إلى كردستان، حيث تفرّدت صوره في إبراز المشاعر الإنسانيّة الصّارخة.

فيل بورجيس

يُعتبر فيل من أفضل المصوّرين في العالم، وذلك من خلال الصّور الّتي التقطها للاجئي التيبت، مبرزاً من خلالها معيشتهم الصّعبة، وظروفهم القاسية، وتعابير وجوههم الحزينة في ظلّ اللجوء، بصورٍ تميّزت بالفنيّة العالية والجميلة.

لطيف العاني

ذاع صيت لطيف، والذي يحمل الجنسيّة العراقيّة، كأفضل المصورين الفوتوغرافيين العالميّين، واليوم يناهز من العمر أربعة وثمانين عاماً، وفي جعبته أرشيف ضخم للعراق يرصد حياة البلد اليوميّة، وقد تقلّد العديد من الأوسمة والجوائز العالميّة.

ماني ليبرودو

يعتبر المصوّر ماني من أفضل مَن حمل الكاميرا في العالم لتصوير البورتريه، لأنه يمتلك المهارة العالية في العمل على برنامج الفوتوشوب، والذي يمكّنه من تعديل أيّة صورة لتصبح عملاً فريدهاً ومدهشاً.

لي جيفريز

لعلّ شهرة لي أتت لكونه يعشق تصوير الفقراء، حيث كان يلاحقهم من بلدٍ لآخر، ملتقطاً نظراتهم المشعّة بالأمل، بالرّغم من قساوة حياتهم وحالهم، وكان يفضّل الصوّر ذات اللونين الأبيض والأسود تحديداً، كنوع من عدم التشتّت بالألوان، والتركيز على بريق العيون.