هو عملية حركية يقوم بها الإنسان بالتنقل من مكان جغرافي إلى آخر بشرط أن تكون المسافة بينهما كبيرة، وينقسم السفر من حيث التصنيف العام إلى جزأين؛ الأوّل محلي أي داخل حدود الدولة، والآخر دولي أي الذهاب من حدود دولة إلى أخرى، ويوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى السفر أمثال (الترفيه، والعمل، والعلاج، والاستجمام)، ويتم ذلك باستخدام وسائل نقل مختلفة أمثال (الدراجات، والسيارات، والقطارات، والطيارات، والقوارب، والسفن، وغيرها الكثير).[1]
يوجد في هذا العالم العديد من المناطق المصنفة بأنّها أفضل الأماكن للسفر، لكن لكل موقع منها إيجابيات وسلبيات، لعل الدول الإسكندنافية تمكنت خلال السنوات الأخيرة أن تصل إلى أعلى مراتب الكمال في مختلف نواحي الحياة سواء كان ذلك في النواحي (السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية، والتعليمية)، وتعد السويد واحدة من أبرز هذه الدول؛ حيث تحتفظ بنظام الرعاية الاجتماعية الإسكندنافية التي توفر الرعاية الصحية الشاملة و التعليم العالي لمواطنيها، ولديها ثامن أعلى دخل للفرد في العالم، وتحتل المرتبة العالية في العديد من مقاييس الأداء الوطني بما في ذلك نوعية الحياة، والصحة، والتعليم، وحماية الحريات المدنية، والقدرة التنافسية الاقتصادية، والمساواة، والازدهار، والتنمية البشرية.[2]
تزخر دولة السويد بالعديد من المواقع التي تجذب كل من ينظر إليها؛ وخاصة تلك المواقع التي توجد بشكل طبيعي أمثال الحدائق، والمتنزهات التي تحتوي على الكثير من أنواع النباتات، والأشجار، والزهور، ومنها:[3]