-

أفضل الأماكن في المدينة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أرض البقيع

وهي مقبرةٌ قديمة تقعُ بالقُربِ من المسجدِ النبويّ الشريف، وتضمُّ عدداً كبيراً من قبورِ المسلمين الذي عاشوا في عهد الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-، مثل: قبر عُثمان بن عفّان، وبناتِ النبيّ، ومُعظم زوجاته، وغيرهم من الصحابة، والتابعين حتى يومنا هذا، وممّا يجدر ذِكره أنّه في السنوات الأخيرة؛ ونظراً لأهمّية هذه المقبرة، وقُربِها من الحرمِ، وازدحامِ مدافِنها، تمّت توسعتها باستغلال مساحاتٍ مجاورةٍ، وتمّت حمايتُها ببناء الأسوار، كما تمّ فتحُها أمامَ الزوّار بعدَ تعبيدِ الطُّرُق المُؤدِّيةِ إليها، وتأمين خطوطِ المواصلات.[1]

دار أبي أيّوب الأنصاريّ

وهي الدارُ التي سكنَ فيها الرسولُ -صلّى الله عليه وسلّم- لدى وصولِه من رحلةِ الهجرةِ إلى المدينة المُنوَّرة، لينتقلَ فيما بعدُ إلى منزلِه الذي يدخلُ ضمنَ الحرمِ حاليّاً، وقد تعرَّضت هذه الدارُ عبرَ تاريخها للهَدمِ، حيث أُنشِئت على أنقاضِها مدرسةٌ تمّ هدمها فيما بعد، وإنشاء مسجدٍ مكانَها، ومع بَدءِ عمليّات التوسِعة في الحرم النبويّ، تمّ ضمُّ دار أبّي أيوب الأنصاريّ لتكونَ من مرافقِ الحرَمِ.[1]

مسجد قباء

ويقعُ في الجزءِ الجنوبيِّ الغربيِّ من المدينة المُنوَّرة في منطقة قباء، وهو أقدمُ مسجدٍ في الإسلامِ؛ فقد بناه النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- عندما هاجرَ من مكّةَ إلى المدينةِ، علماً بأنّ المسجد خضعَ عبرَ تاريخِه الطويلِ لأعمالِ ترميمٍ، وإصلاحٍ، كما جَرَت توسِعةُ حدوده في العهد الحديث.[1]

المسجد النبويّ

يحظى المسجدُ النبويُّ بقُدسيّةٍ شديدةٍ في تاريخ الإسلام؛ فهو قرينُ المسجد الحرام في الذِّكر، ويليه في مكانتِه، وأجرِ العبادةِ فيه، وقد صحَّ من الأحاديثِ ما جمعَ بينَه، وبينَ المسجدِ الحرامِ، والمسجدِ الأقصى، ولا تخفى قصّةُ بنائِه حينَ بركت ناقةُ الرسولِ -عليه الصلاةُ والسلام- في مَوضعِه، ويضمُّ المسجدُ مَعالِمَ خالدةً في وجدانِ المسلمين، كقبرِ النبيّ، ومِنبَرِه -عليه الصلاة والسلام-.[2]

مقبرة شُهداء أُحُد

وتبعُد عن المسجدِ النبويّ نحوَ خمسة كيلومترات إلى الشمال منه، وتحديداً بالقُربِ من جبلِ الرماة أسفلَ جبلِ أُحُد، حيث تضمُّ هذه المقبرةُ التاريخيّة العديدَ من القبورِ لصحابةٍ شاركوا في غزوةِ أُحُد الشهيرةِ، واستشهدوا خلالَ دفاعِهم عن الإسلامِ، ومنهم حَمزةُ بنُ عبدالمُطَّلب عمِّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-.[2]

الجبال

تضمُّ المدينةُ العديدَ من الجبالِ التي شهِدَ بعضُها أحداثاً تاريخيّة مُهمّة، ومنها:[3]

  • جبل أُحُد: وهو الجبلُ الذي شهدَ وقوعَ معركةِ أُحُد البارزةِ في مسيرةِ الإسلامِ، حيث يقعُ على بُعد نحوِ ثلاثةِ أميالٍ عن المسجد النبويّ، ويُعتقَد بأنّ قبرَ النبيّ هارون يُوجَد في الجزءِ الشماليّ من الجبل.
  • جبل ثور: ويقعُ إلى الشمالِ من جبلِ أُحُد، ويُعتبَر من الجبالِ الصغيرة نسبيّاً، وهو يُشابهُ باسمه الجبلَ الذي يشتمل على غار ثور في مكّةَ.
  • جبل سِلع: وهو من جبالِ المدينةِ، حيث يضمُّ مسجداً، وكهفاً.
  • جبل عَيْر: وهو يُوجَدُ في الجزءِ الجنوبيّ من المدينةِ المُنوَّرة، بالقُربِ من مسجد ذي الحليفة (ميقات إحرامِ أهل المدينة).
  • جبل الرُّماة: ويقعُ إلى الجنوبِ من جبلِ أُحُد، وهو الجبل الذي استخدمَه الرُّماة المسلمون في غزوة أُحُد.

المراجع

  1. ^ أ ب ت دائرة المعارف العالمية، باحثون عرب، الموسوعة العربية العالمية (الطبعة الثانية)، السعودية: مؤسسة أعمال الموسوعة للنشر والتوزيع، صفحة 51،52، جزء الثالث والعشرون. بتصرّف.
  2. ^ أ ب "المدينة المنورة"، www.aljazeera.net، اطّلع عليه بتاريخ 27-1-2019. بتصرّف.
  3. ↑ د.محيي الدين إمام، المدينة المنورة معالم وأحداث، صفحة 100،106. بتصرّف.