هناك عددمن الخيارات الدوائية التي تساعد على علاج التهاب الحلق، منها ما يأتي:
إنّ معظم حالات التهاب الحلق تنجم عن التعرّض لعدوى فيروسية، والتي لا تحتاج إلى العلاج بالمضادّات الحيوية، وإنّما يكون استخدام المضادّات الحيوية ضرورياً لعلاج التهاب الحلق الناجم عن بعض أنواع العدوى البكتيرية، كالتهاب الحلق الناجم عن عدوى البكتيريا العقدية (بالإنجليزية:Streptococcal infection)، وفي هذه الحالة، فإنّه من المهم إتمام الخطة العلاجية كما يصفها الطبيب، حتّى وإن لاحظ المريض تحسّن الأعراض قبل إتمام جرعات الدواء الموصوفة.[1]
يُساعد دواء الباراسیتامول (بالإنجليزية: Paracetamol) على التخفيف من ألم الحلق والحمّى الناجمة عن التهاب الحلق، وفي الحقيقة، يوجد الباراسيتامول في الكثير من أدوية علاج الرشح والإنفلونزا كذلك، لذلك يُنصح بقراءة مكونات الأدوية التي يتمّ شراؤها لتفادي تناول جرعاتٍ زائدةٍ من الدواء عن طريق الخطأ. كما يمكن استخدام مضادّات الالتهاب اللاستيرويدية (بالإنجليزية: Non-steroidal anti-inflammatory drugs) والأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin)، والتي تساعد على تخفيف الحمّى والألم، ولكن من المهم استشارة الطبيب والصيدلاني فيما يخصّ استخدام هذه الأدوية، خاصةً في حال المعاناة من الرّبو، أو من مشاكل في المعدة. ويجدر التنبيه إلى أنّه يُمنع استخدام الأسبرين للأطفال الذين تقلّ أعمارهم عن 16 سنة.[1]
يُمكن علاج معظم حالات التهاب الحلق في المنزل من خلال أخذ قسطٍ من الراحة لمنح الجسم القدرة على محاربة العدوى، وفيما يأتي بعض الأساليب المُتّبعة للتخفيف من آلام التهاب الحلق في المنزل:[2]
هناك العديد من المنتجات البدلية القائمة على الأعشاب والتي تُستخدم في علاج التهاب الحلق؛ ومنها: الدردار الأحمر (بالإنجليزية: Slippery elm)، وجذور عرق السوس (بالإنجليزية: Licorice)، وجذور الخبيز (بالإنجليزية: Marshmallow)، والتي تتمّ تعبئتها على شكل بخاخات، أو أقراص مص، أو في أكياسٍ كالشاي. وفي الحقيقة، لا توجد دراساتٌ علميةٌ كافيةٌ لدعم فعاليّة هذه الطرق في علاج التهاب الحلق، ولا يُمكن الاستعاضة بها عن تناول المضادّ الحيوي في حال الإصابة بعدوى بكتيرية، كما يجب استشارة الطبيب قبل استعمالها.[3]