يُمثل هرمون البرولاكتين (بالإنجليزية: Prolactin) المعروف بهرمون الحليب أحد الهرمونات التي تُنتجها الغُدّة النّخامية (بالإنجليزية: Pituitary gland)، وفي الحقيقة يختلف مستوى هذا الهرمون بناءً على العديد من العوامل؛ منها الجنس، ووجود حمل أم لا، ويُمكن بيان المستويات الطبيعية لهذا الهرمون على النّحو التالي:[1]
غير الحوامل: 5-40
هُناك العديد من الحالات التي تستدعي إخضاع الشخص لتحليل هرمون الحليب، وفيما يأتي بيان لأبرزها:[2]
يُمكن بيان أسباب نتائج تحليل هرمون البرولاكتين غير الطبيعية والأعراض المُرتبطة بهذه الحالات على النّحو التالي:[3]
تتمثل أعراض ارتفاع مستوى هرمون البرولاكتين في الدم (بالإنجليزية: Hyperprolactinaemia) بزيادة إفراز الحليب من الحلمات بشكلٍ غير طبيعيّ، أو المُعاناة من اضطرابات الدورة الشهرية، وقد يُصاحب ذلك أيضاً ظهور الأعراض المُرتبطة بنقص هرمون الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen) لدى النّساء أو نقص هرمون التستوستيرون لدى الرجال، وبشكلٍ عامّ يُعزى الارتفاع الكبير في مستويات هرمون البرولاكتين إلى العديد من العوامل والمُسبّبات، وفيما يأتي بيان لأبرزها:[3]
تُعتبر المُعاناة من نقص مستوى هرمون البرولاكتين في الدم (بالإنجليزية: Hypoprolactinaemia) من الحالات النادرة جداً، وقد يرتبط ذلك بقصورالغدّة النخامية، وتجدر الإشارة إلى أنّ انخفاض مستوى هرمون البرولاكتين من شأنه أن يَحول دون القدرة على إنتاج كميّةٍ كافية من الحليب بعد الولادة، وفي هذا السّياق يُشار إلى أنّ مُعظم الأشخاص الذين يُعانون من انخفاض مستويات هرمون البرولاكتين لا يُعانون من أيّ مشاكل طبيّة مُحددة، وقد تُشير بعض الأدلة الأوليّة إلى أنّ هذه الحالة قد ترتبط بانخفاض الاستجابة المناعيّة اتجاه بعض أنواع العدوى.[3]