العلاج الدوائي
هناك العديد من الأدوية المستخدمة في علاج البلغم، والتي لا يمكن إعطاؤها للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 سنوات، ومن هذه الأدوية ما يأتي:[1][2]
- المقشّعات: (بالإنجليزية: Expectorants)، تساعد المقشعات على التخلّص من البلغم عن طريق تحفيز السعال، ومن الأمثلة عليها غايفينيسين (بالإنجليزية: Guaifenesin)، ومن الآثار الجانبية لاستخدامها: الغثيان، والتقيؤ، والإسهال، والدوخة، والصداع، والطفح الجلدي.
- مذيبات البلغم: (بالإنجليزية: Mucolytic)، تساعد هذه الأدوية على التقليل من كثافة البلغم، وذلك من خلال تحطيم روابطه، مما يسهّل التخلص منه، ومن الأمثلة عليها؛ أسيتيل سيستئين (بالإنجليزية: Acetylcysteine) وبرومهيكسين (بالإنجليزية: Bromhexine)، ومن الآثار الجانبية المصاحبة لاستخدام مذيبات البلغم: الغثيان، والتقيؤ، وضيق الصدر، والإسهال، والدوخة، والصداع، والطفح الجلدي.
- المضادات الحيوية: (بالإنجليزية: Antibiotics)، حيث يمكن استخدامها في حال كان البلغم ناجماً عن الإصابة بعدوى بكتيرية.
العلاج المنزلي
هناك عدّة طرق يمكن اتّباعها للمساعدة على التخفيف من مشكلة البلغم، وتسهيل التخلّص منه، ومن هذه الطرق ما يأتي:[3]
- شرب كميات كافية من السوائل: بهدف المحافظة على رطوبة الجسم، ولجعل المخاط رقيقاً.
- رفع الرأس أثناء النوم: إذ يُساعد إبقاء الرأس مرفوعاً على التخفيف من الانزعاج الناجم عن تراكم البلغم، حيث إنّ النوم بشكلٍ مستوٍ يزيد من الشعور بعدم الراحة بسبب تراكم البلغم في الحلق.
- ترطيب الهواء المحيط: إذ إنّ الهواء الجاف يُسبب تهيج الأنف والحلق، مما يؤدي إلى زيادة تكوّن البلغم للمحافظة على الرطوبة، لذلك يُنصح باستخدام جهاز ترطيب في غرفة النوم، وذلك بهدف المحافظة على الأنف خالياً من المخاط، ومنع الإصابة بالتهاب الحلق.
- تجنّب إيقاف السعال: حيث يُعدّ السعال الطريقة التي يتخلص بها الجسم من إفرازات الرئتين والحلق.
- استخدام بخاخ الأنف: حيث يُساعد استخدام بخاخ الأنف الذي يحتوي على محلول ملحي على التخلص من المخاط ومسببات الحساسية من الأنف والجيوب الأنفية، مع ضرورة الانتباه إلى استخدام البخاخ المعقم، والذي يحتوي على كلوريد الصوديوم فقط.
- الغرغرة بالماء والملح: إذ يسُاعد ذلك على تهدئة الحلق، والتخلص من البلغم، وذلك من خلال إذابة ملعقة صغيرة من الملح في كوب من الماء الدافئ، ومن ثم استخدامه في الغرغرة عدة مرات في اليوم.
- استخدام منتجات الأوكالبتوس: (بالإنجليزية: Eucalyptus)، إذ يتم استخدامه للتخفيف من السعال والبلغم، ويمكن ذلك من خلال إضافة بضع قطرات من زيت الأوكالبتوس إلى حوض من الماء الدافئ، ومن ثم استنشاق بخاره للمساعدة على تنظيف الأنف، أو من خلال دهنه على الصدر مباشرةً.
العلاج بتعديل نمط الحياة
من تعديلات نمط الحياة التي تساعد على التخلص من البلغم ما يأتي:[3]
- الإقلاع عن التّدخين؛ إذ يتسبب التدخين بشكلٍ مباشر أو التعرّض للتدخين السلبي بزيادة إفراز الجسم للبلغم والمخاط.
- تجنّب تناول الكحول والمشروبات التي تحتوي على الكافيين، إذ إنّ كليهما يُسبّبان الجفاف.
- تجنّب التعرّض للأبخرة، والمواد الكيميائيّة، والتلوث؛ إذ إنّها تسبب تهيج الأنف، والحلق، والممرات الهوائية السفلية.
المراجع
- ↑ "Cough: productive or 'wet' cough treatments", www.mydr.com.au, Retrieved 1-2-2019. Edited.
- ↑ "The Normal Function of Phlegm", www.verywellhealth.com, Retrieved 1-2-2019. Edited.
- ^ أ ب "Home remedies for phlegm and mucus", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 1-2-2019. Edited.