تُعدّ ممارسة الرياضة من العوامل المؤثرة في الوزن، إذ توصّلت الدراسات إلى أنّ التمارين الهوائية؛ مثل المشي، والسباحة، والجري تلعب دوراً أساسياً في خفض معدّل الدهون في الجسم، كما وجدت دراسةٌ أخرى أنّ التمارين الرياضية منعت إعادة اكتساب الدهون لدى العديد من الأشخاص بعد فقدانهم للوزن، ممّا يعني أنّ التمارين الرياضية مهمّةٌ للمحافظة على الوزن.[1]
من أهمّ الطرق لعلاج السُمنة هي اتّباع نظامٍ غذائيٍّ صحيّ، وذلك من خلال الالتزام بحميةٍ غذائيةٍ تهدف إلى تخفيف الوزن، وزيادة معدل الحرق من خلال تناول الأغذية ذات السعرات الحرارية القليلة، وتقليل تناول الأغذية ذات السعرات الحرارية العالية، وتعتمد هذه الحمية على ما يأتي:[2][3]
يُقرّر الطبيب وصف هذه الأدوية فقط في حال عدم نجاح الطرق الأخرى لإنقاص الوزن، وإذا كان مؤشر كتلة الجسم مساوٍ لـ 27 أو أكثر، أو إذا كان المريض يعاني من مشاكل صحيّة مُتعلّقة بالسُمنة؛ حيث تساهم هذه الأدوية إمّا في منع الجسم من امتصاص الدهون، وإمّا التقليل من الشهية، وتجدر الإشارة إلى أنّه غالباً ما يُصاحب هذه الأدويةَ حمياتٌ غذائيّةٌ يقرّرها الطبيب، والتي تجمع بين الغذاء الصحيّ وممارسة التمارين الرياضية.[4]
تجدر الإشارة إلى أنّ العلاج الجراحي ليس الحلّ السريع؛ إذ إنّه يُعدّ عمليةً كبيرةً، كما أنّه قد يكون خطيراً؛ إذ لا يُرشّح المريض لهذه العمليات إلّا إذا كان يمتلك مؤشر كتلة جسمٍ تساوي 40 أو أكثر، إلى جانب المشاكل الصحيّة الخطيرة التي تتعلّق بالسُمنة، وهناك العديد من أنواع العمليات الجراحية لعلاج السمنة، ونذكر منها ما يأتي:[4][5]