يُساهم غسول الفم في الحفاظ على رطوبة الفم، ومنع الرائحة الكريهة منه، ويُنصح باختيار غسول فم يحتوي على ثاني أكسيد الكلور، الذي يقتل البكتيريا التي تتواجد في الفم، خاصةً تلك التي تعيش في الجزء الخلفي من اللسان، والتي لا تتمكن الفرشاة العادية من الوصول إليها، حيث يُمكن غسل الفم قبل تنظيف الأسنان بالفرشاة ومرةً أخرى بعدها.[1]
يساعد مضغ العلكة على إنتاج كميات من اللعاب، مما يمنع انتشار الرائحة الكريهة في الفم، ويُنصح بمضغ العلكة ذات نكهة القرفة التي تساهم في قتل البكتيريا بشكلٍ خاص.[1]
يُعد خل التفاح من العناصر الطبيعية الرخيصة، والمتوفرة، والتي تقضي على رائحة الفم الكريهة، ويُمكن الاستفادة منه في ذلك من خلال اتباع احدى الطريقتين الآتيتين:[2]
يُمكن أن تجعل بعض الأعشاب النفس منعشاً، مثل الشمر، واليانسون، والميرمية، والنعناع، والقرنفل، حيثُ قد تساعد هذه الأعشاب على تحفيز إنتاج اللعاب، وقتل البكتيريا، من خلال مضغها بعد تناول الوجبات الغذائية.[3]
يُنصح بالابتعاد عن تناول بعض الأطعمة التي تُسبب رائحة الفم الكريهة، مثل الثوم، والبصل، والأطعمة الغنية بالتوابل، وإن كان لا بُد من تناول الثوم بسبب فوائده للجهاز المناعي والقلب يُنصح بتناوله قبل الخلود إلى النوم.[3]