قد يُسبّب نقص فيتامين B9 إلى حدوث الشّيب، حيثُ إنّ حمض الفوليك من العناصر الضّرورية لإنتاج خلايا الدم الحمراء، والحمض الأميني ميثيونين الذي يُعد مهماً في صبغة الشعر، ويُمكن الحصول على حمض الفوليك من خلال تناوله من مصادره الطبيعية مثل: السّبانخ، واللفت، والعدس، والفاصولياء، والأرز المطبوخ، والمعكرونة، والحمص.[1]
ذكرت إحدى الدراسات التي نُشرت في عام 2012 علاقة مستوى النّحاس المُنخفض بالشّيب المبكر، حيثُ إنّ النحاس ضروري للحفاظ على صحّة العديد من الإنزيمات التي تتواجد في الجسم، ويُمكن الحصول عليه من مصادره الطبيعية مثل: الكبد، والمحار، والعدس، واللوز، والكاجو، والبندق.[1]
يرتبط التدخين ارتباطاً وثيقاً في ظهور الشّيب قبل سن الثلاثين، لذلك يُنصح بالإقلاع عن التدخين لتجنب الشّيب، ولتجنب مخاطره الأخرى مثل: تلف الشّعر، تغيير في لون البشرة، وتدميره للأسنان، والإصابة بالعديد من أمراض اللثة، وتلف المينا.[2]
يُمكن علاج الشّيب باستخدام زيت البيض، لِكونه يحتوي على عدّة مُضادات للأكسدة مثل: اللوتين، والزياكسانثين المسؤولان عن منع تكوّن الشّيب المبكّر، ويمكن الاستفادة منه في ذلك من خلال:[2]
أثبت زيت جوز الهند فعاليته في علاج الشّيب، وتحسين الشّعر، وتحفيز نموه، وجعله قوياً، وذلك عند استخدامه على المدى البعيد، ويُمكن الاستفادة منه في علاج الشعر الأبيض، من خلال تدليك فروة الرأس به مع مقدار من الليمون بشكلٍ يومي ولمدة 15 دقيقة، للحصول على نتيجة رائعة.[3]
يُمكن الاستفادة من زيت اللوز في علاج الشّيب، من خلال تدليك فروة الرأس به بشكلٍ يومي قبل الخلود إلى النّوم، للحصول على أفضل النتائج.[3]