يُستخدم زيت جوز الهند لتسمير البشرة، وللوقاية من الأضرار الناجمة عن أشعة الشمس فوق البنفسجيّة، كما أنه يُحافظ على رطوبة البشرة عند تسميرها بالشّمس؛ وذلك لاحتوائِه على أحماض دهنية تُساهم في ذلك، كما أنه يمنع جفاف الجلد والتّجاعيد التي قد تُسبّبها أشعة الشمس، بالإضافة إلى قدرته على منع العدوى المُحمّلة بالكائنات الدقيقة المتنوعة، والجراثيم التي قد تنتقل من البيئة المُحيطة للبشرة أثناء تعرّضها للشمس؛ وذلك بسبب خصائصه المُضادة للميكروبات والفطريات، كما يُحافظ على لمعان البشرة، وتسريع عملية التسمير من خلال تنشيط الميلانين في الجلد.[1]
تُساعد الزّيوت على تسمير البشرة من خلال جذب أشعة الشمس فوق البنفسجية للجلد، وتكثيفها، وتركيزها لتسمير البشرة، وعندما تتغلغل الأشعة فوق البنفسجية بالجلد تُحفّز إنتاج الميلانين، وهو الصبغة الأساسية التي تُعطي اللون للجلد، وكلّما زادت نسبة الميلانين في الجلد زادت درجة سمار البشرة.[2]
لتحقيق أفضل نتائج في تسمير البشرة يُنصح بتقشيرها قبل عملية التّسمير؛ وذلك لإزالة خلايا الجلد الميت، والأوساخ العالقة بها، والتّخلص من انسداد الجلد، ويُمكن الاستفادة من زيت اللوز في ذلك من خلال:[3]
بالرغم من استخدام واقي لأشعة الشمس عند تسمير البشرة باستخدام الزيوت، إلّا أنّ ذلك لا يُوفّر الحماية الكافية ضدّ أشعة الشمس فوق البنفسجية الضّارة التي قد تُلحق الضرر بالجلد، وتُؤثّر على الخلايا، مما قد يؤدي إلى ظهور خلايا سرطانية تُسبّب سرطان الجلد، وحسب مؤسسة سرطان الجلد ذكرت أنّ سرطان الجلد يُعدّ من أكثر أنواع السرطانات شيوعاً في الولايات المتحدّة.[2]