أفضل المكملات الغذائية لكمال الأجسام طب 21 الشاملة

أفضل المكملات الغذائية لكمال الأجسام طب 21 الشاملة

كمال الأجسام

تُعتبر رياضة كمال الأجسام رياضةً استعراضيّةً، ظَهرت بداية القرن الواحد والعشرين، ويُطلق عليها اسم رياضة الحديد والمُصارعين، وبعض الدّول العربيّة تُستخدم مُصطلح بناء الأجسام، وكان مَنشأ هذه الرّياضة في لندن على يد يوجين ساندو في عام 1901م الذي كان يتباهى بشكل عضلاته المفتولة، وقام بعدها بتنظيم المُسابقات والتّحكيم فيها، وقد لاقت رِواجاً كبيراً، وانتقلت من بعد ذلك إلى الولايات المُتّحدة الأمريكيّة، ومن ثُمَّ إلى باقي دُول العالَم.[1]

يُشترَط على من يلعب هذه الرّياضة أن تكون لديه مقاييسُ مُعيّنة من ناحية العضلات، وتحديداً بما يَخُصّ كثافتها وشكلُها المنحوت المُحدّد، ووضوحها، بالإضافة إلى لون الجلد ولمعانه،[2] لذلك فكُلّ من يُشارك في هذه الرّياضة قد يحتاج إلى اللّجوء إلى المُكمّلات الغذائيّة.

النّظام الغذائيّ للاعبي كمال الأجسام

يعتمِد النّظام الغذائيّ للاعبي كمال الأجسام بشكلٍ أساسيّ على البروتين، حيثُ إنّهُ العُنصر الغذائيّ الرئيسيّ الذي يحتوي الأحماض الأمينيّة المُهمّة والموجودة في تركيب عضلات الإنسان. عندما يقوم لاعِب كمال الأجسام بالتمرُّن فإنّهُ يقوم بإجهاد العضلة وهدمها، وبعد ذلك يقوم بتناوُل كميّات كبيرة من البروتين لإعادة بناء العضلة المهدومة بشكل أقوى ممّا كانت عليه من قبل.[3]

أفضل المُكمّلات الغذائيّة للاعبي كمال الأجسام

حتّى يحصل الرياضيّون على الجسم المثاليّ فهم يتّبعون نظاماً غذائيّاً مُحدّداً يشتمل في الغالب على البروتينات وكميّات أقلّ من العناصر الأُخرى كالنّشويات والفيتامينات، وبالتّالي سيكون لديهم نقصٌ فيها، لذلك فهم يلجؤون لتعويضها من خلال تناول مُنتجات يتمّ اعتبارها أدويةً أو طعاماً تحتوي على جميع العناصر الغذائيّة التي تنقصهم، ولكن من الضروريّ أن يتمّ استشارة الطّبيب قبل تناولها.[4]

من أهمّ المُكمّلات الغذائيّة وأشهرها ما يأتي:

اختلاف المُكمِّلات الغذائيّة عن المُنشِّطات

تختلِف المُكمِّلات الغذائيّة عن المُنشِّطات (بالإنجليزيّة: Steroids) بشكلٍ كبير؛ حيثُ إنَّ المُكمِّلات الغذائيّة مصدرُها الموادّ الغذائيّة بأنواعها، فعلى سبيل المِثال، تُستخرج مُعظم مُنتجات البروتين من مصل اللّبن أو البيض، ويحتوي مُكسِب الكُتلة العضليّة (بالإنجليزيّة: Mass Gainer) على كميّات كبيرةٍ من الكربوهيدرات الموجودة في النّشويّات المُختلفة، ويختلف ذلك تماماً عن المُنشِّطات التي يُعدّ مصدرها الرئيسيّ هو الهرمونات الحيوانيّة (المُستخرجة من الحيوان)؛ فالمُنشِّطات تعمل على تغيير نِسَب هرمونات الجسم كهرمون النّمو وهرمون التّستوستيرون (بالإنجليزيّة: Testosterone) من أجل تسريع عمليّات إعادة البناء للعضلات، كما أنَّ مُعظم المُنشِّطات غير قانونيّة في المُسابقات والنّوادي الرياضيّة، بعكس المُكمِّلات الغذائيّة والمُرخَّص بيعُها بشكلٍ علنيّ.[13]

الاستغناء عن المُكمِّلات الغذائيّة في كمال الأجسام

الاستغناء عن المُكمِّلات الغذائيّة مع الحفاظ على التّمارين اليوميّة المُجهِدة أمرٌ صعب، فيحتاج لاعب كمال الأجسام لكميّات كبيرة من البروتين من الصّعب الحصول عليها عن طريق الغذاء وحده، وإن تمكَّنَ ذلك فالطّعام يُعدّ بطيء الهضم مُقارنةً بالمُكمِّلات الغذائيّة، وبسبب ذلك قد يستفيد الجسم من الطّعام كمصدره الوحيد للبروتين لفترة مُعيّنةٍ، وبعدها سيثبت الجسم على حجمٍ وأداءٍ مُعيَّن.[14]

مضارّ المُكمِّلات الغذائيّة على الصحّة

بالتّأكيد هناك العديد من الفوائد للمُكمّلات الغذائيّة، إلّا أنّها كباقي الأدوية لها آثارٌ جانبيّةُ وهي:[15][16]

فيديو غذاء كمال الأجسام

للتعرف على غذاء كمال الأجسام شاهد الفيديو.

المراجع

  1. ↑ Ric Drasin, "The Beginning of Bodybuilding"، Muscle & Fitness, Retrieved 23-11-2016. Edited.
  2. ↑ David Robson (19-3-2015), "Know Your Measurements For Bodybuilding Success"، BodyBuilding.com, Retrieved 23-11-2016. Edited.
  3. ↑ John Leyva (17-9-2013), "How Do Muscles Grow? The Science of Muscle Growth"، BuiltLean, Retrieved 23-11-2016. Edited.
  4. ↑ Jaime Filer (25-11-2008), "Why Take Supplements?"، BodyBuilding.com, Retrieved 23-11-2016. Edited.
  5. ↑ Kris Gunnars, "Whey Protein 101: The Ultimate Beginner’s Guide"، Authority Nutrition, Retrieved 23-11-2016. Edited.
  6. ↑ Charlie Seltzer (8-7-2013), "Creatine Benefits, Side Effects, & Dosage For Best Results"، BuiltLean, Retrieved 23-11-2016. Edited.
  7. ↑ "Ten Benefits of BCAAs", Poliquin Group,17-12-2013، Retrieved 23-11-2016. Edited.
  8. ↑ Lisa Freedman, "Glutamine"، Men's Fitness, Retrieved 23-11-2016. Edited.
  9. ↑ "L-Carnitine", Examine.com, Retrieved 23-11-2016. Edited.
  10. ↑ Keagan Kiely (1-4-2016), "Do Testosterone Boosters Really Work?"، BodyBuilding.com, Retrieved 23-11-2016. Edited.
  11. ↑ "Role of beta-alanine supplementation on muscle carnosine and exercise performance."، NCBI، اطّلع عليه بتاريخ 23-11-2016. بتصرّف.
  12. ↑ Roger Lockridge (23-12-2015), "Why You Need A MultiVitamin To Achieve Your Health & Fitness Goals"، BodyBuilding.com, Retrieved 23-11-2016. Edited.
  13. ↑ د. ممدوح عز (30-5-2011)، "المنشطات غير المكملات الغذائية"، صيدلية الملك، اطّلع عليه بتاريخ 23-11-2016. بتصرّف.
  14. ↑ Kris Gethin (31-3-2015), "Are bodybuilding supplements necessary?"، The Health Site, Retrieved 23-11-2016. Edited.
  15. ↑ Naomi Tupper، "Are There Any Side Effects Of Protein Powders?"، CalorieSecrets، اطّلع عليه بتاريخ 23-11-2016. بتصرّف.
  16. ↑ Charlene Laino (23-5-2012), "Some Dietary Supplements Linked to Liver Damage"، WebMD, Retrieved 23-11-2016. Edited.