يعتبر المشي رياضةً من أفضل الرياضات التي يجب أن يمارسها كل شخص بشكل يومي، وبشكل خاص؛ لأهميّتها الكبيرة مقارنةً بأنواع الرياضات الأخرى، فرياضة المشي لا تقتصر على كونها تمريناً لتحريك الجسد؛ بل تُعطي للجسم طاقةً ونشاطاً وحيويةً كبيرة، وتجعله أكثر إيجابية، خصوصاً إذا مورست هذه الرياضة في وقتها الملائم.
يلعب الوقت دوراً كبيراً أثناء ممارسة رياضة المشي، فهناك أوقات أفضل من غيرها للمشي؛ كالمشي بعد صلاة الفجر، أي في الساعات الباكرة من الصباح، فبعد النوم يكون الجسد نشطاً، وآخذاً حاجته الكافية من الراحة، ويكون تفكير الإنسان صافياً نقياً، لذلك فالمشي في هذا الوقت يُعطي للجسم نشاطاً وحيوية، وقدرةً أفضل على التفكير والتأمل، كما أن المشي في النهار يوفر فرصةً أكبر لحرق الدهون من المشي في ساعات المساء أو بعد الغروب.
يُفضّل أن يقصد الإنسان المشي في أماكن مريحة وهادئة، والابتعاد عن الطرق الرئيسيّة ذات الاكتظاظ السكاني، وكثافة حركة السيارات، فالذهاب للمتنزّهات والحدائق، والطرق التي تُغطّي طرفيها الأشجار والورود، فمثل هذه الأماكن تبعث في النفس نوعاً من الراحة والهدوء، وتعطي طاقةً إيجابية للجسم، وتجدّد نشاطه، أيضاً يُعتبر المشي على شاطئ البحر من أروع الأماكن التي يمكن أن تصّفي ذهن الإنسان وتريحه.
هناك بعض الإرشادات والنصائح التي يجب علينا الالتزام بها عند ممارسة رياضة المشي، وهي: