تقعُ ماليزيا في الجنوب الشرقيّ لقارّة آسيا، وتضم ثلاثَ عشرةَ ولايةً وثلاثةً من الأقاليم الاتحاديّة، وتُقدّر مساحتها حواليْ 329,845كم²، وعاصمتها هي كوالالمبور، أما مقرُّ حكومتها الاتحاديّة فهي بوتراجايا، أمّا عدد سكانها فيزيد عن الثلاثين مليوناً، ويمرّ بحر الصين الجنوبيّ من الدولة ليقسمَها إلى نصفيْن؛ شبه الجزية الماليزيّة وبورنيو الماليزية، ويحدّ الدولة الماليزية كلٌ من إندونيسيا، وسنغافورة، وتايلند، وبروناي، ومناخ ماليزيا مناخٌ مداريٌّ لقربها من خطّ الاستواء، أما رئيسُها فهو الملك يانغ دي بيرتوان اغونغ.شهدت ماليزيا في القرنِ العشرين تطوّراً اقتصاديّاً هائلاً، لأنّ مضيق ملقا يحدّها، وهو من أهمّ طرق الملاحة البحريّة، وقد تطوّرت الصناعات فيها بشكلٍ ملحذوظٍ، وقد انضمّت ماليزيا إلى الدول الإسلاميّة النامية الثمانية، وتعتبر من المناطق السياحية الجميلة؛ حيث يزداد عدد زوّارها يوماً بعد يوم، وسنتحدّث في هذا المقال عن الأوقات التي يُفضّل زيارةُ ماليزيا فيها...[1]
تعتبر أشهر 6 و7 و8 وحتى منصف شهر9 أفضل الأوقات لزيارة ماليزيا، لكنّ أفضلَها هو شهر 7؛ حيث يكون الجوُّ ملائماً للسّفر، وتكون الأسعار مناسبةً من كلّ نواحي السّفر، مثل التذاكر، والفنادق، والأغراض، والسّياحة، والتجوّل وغيرها، والسّبب في ذلك أنّ شهرَ رمضان يأتي بعدَه، والذي تقلّ فيه السفرات بسبب الصّيام، وتوضّح شركات السّفر إلى ماليزيا أسعارَها في كلّ المواسم، ليكونَ المسافرُ على علمٍ قبل الإقدام على أيّ خطوةٍ تخصّ السّفر، ويُنصح المسافرون بحجز الفنادق ذات السعر الثابت؛ أي التي لا تتأثرُ بالمواسم. بتبدّلها وتقلّبها.[2]
هناك الكثير من المدن والمواقع التي يمكن زيارتها خلال فترة السياحة في ماليزيا، نذكرُ منها:.[3]