أفضل وقت لزيارة ماليزيا
الوقت المناسب لزيارة ماليزيا
تمتلك ماليزيا شكلاً جغرافيّاً وموقعاً أدّى إلى تنوّع الفصول في المناطق المختلفة فيها، وبالتالي فإنّ أفضل وقت لزيارة البلاد يختلف بشكل عام باختلاف المكان المراد الذهاب إليه، حيث يُعتبر أفضل وقت لزيارة الجزر الموجودة على الجانب الغربي مثل: بينانج، ولنكاوي هو بين شهري كانون الأول وشباط، أمّا في حال الرغبة بزيارة الساحل الشرقي للبلاد وخاصّةً جزيرتي تيومان وفرهنتين فإنّ أفضل وقت لذلك هو من شهر حزيران وحتى شهر آب.[1]
مناخ ماليزيا
تشتهر ماليزيا بأنّها ذات مناخ استوائي، ولكنّ ضيق المساحة والتكوين الطبوغرافي لأراضي البلاد يُسهّلان الاختراق الداخلي للتأثيرات المناخيّة البحريّة، حيث تنشط الرياح الموسميّة التي تُعدّل المناخ، بالإضافة إلى أنّ الرياح الموسميّة الشرقيّة تجلب الأمطار الغزيرة إلى السواحل المكشوفة جنوب غرب البلاد، وإلى شمال شرق البلاد، كما تشتهر ماليزيا بدرجات الحرارة العالية على مدار السنة، حيث يبلغ متوسط درجة حرارة شبه الجزيرة ما يُقارب 27 مئوية في معظم المناطق المنخفضة، كما تتراوح درجات الحرارة في المناطق الساحليّة في شرق ماليزيا حوالي 23 مئوية.[2]
مناطق الجذب في ماليزيا
كوالالمبور
تُعدّ مدينة كوالالمبور من أشهر الوجهات السياحيّة في ماليزيا، كونها موطناً لعدد كبير من الثقافات الآسيويّة الغريبّة، كما تُوفّر هذه المدينة للسياح مُشاهدة العديد من ناطحات السحاب، والغابات، ومراكز التسوق الفخمة، والبازارات، بالإضافة إلى توفّر الأطعمة اللذيذة التي يُمكن تجربتها، ومن أشهر مناطق الجذب التي يمكن زيارتها في كوالالمبور: برج التوأم، وأكواريوم عالم البحار، وحديقة طيور كوالالمبور.[3]
كهوف باتو
تقع كهوف باتو على بعد 13 كيلومتراً شمال كوالالمبور، وهي عبارة عن كنز وطني ماليزي، وموقع خاصّ بالحجّاج الهندوس، ومنطقة للحفاظ على الحياة البريّة، كما تحتوي كهوف باتو على تمثال الإله الهندوسي موروغان الذي يبلغ ارتفاعه حوالي 42.7 متراً، ويُمكن الوصول لهذه المعابد التي جذبت الحجّاج لأكثر من 120 عاماً من خلال الصعود لما يُقارب 272 درجة للوصول لكهوف الحجر الجيري.[4]
قلعة كيلي
تقع قلعة كيلي (بالإنجليزية:Kellie’s Castle) وهي نصب تذكاري في الطريق السريع، على بعد خمسة كيلو مترات شرق باتو جاجاه، وهي قلعة ذات طراز قوطي ومغولي، مملوكة من قبل صاحب مزرعة أسكتدلندي يُدعى ويليام كيلي سميث، وقد تمّ ترميم هذه القلعة بشكل جيّد، وما زالت تحتفظ ببعض الغرف التي تحتوي على أثاث من طراز القرن العشرين.[5]
المراجع
- ↑ GREG RODGERS (24-1-2019), "The Best Time to Visit Malaysia"، www.tripsavvy.com, Retrieved 14-2-2019. Edited.
- ↑ "Malaysia", www.britannica.com, Retrieved 14-2-2019. Edited.
- ↑ "Kuala Lumpur in Malaysia", www.mapsofworld.com,1-2-2017، Retrieved 14-2-2019. Edited.
- ↑ "Batu Caves", www.lonelyplanet.com, Retrieved 14-2-2019. Edited.
- ↑ "Kellie’s Castle", www.lonelyplanet.com, Retrieved 14-2-2019. Edited.