تتشكل جزيرة لانكاوي الواقعة في ماليزيا من 99 جزيرة تطفو في بحر أندامان، والتي تمتاز بطبيعتها البيئية الهادئة، وجوها المشمس الدافئ، وشواطئها البيضاء االطويلة، وحدائقها، وبحيراتها، وأشجار جوز الهند التي تغطيها.[1]
يمكن للسياح قضاء وقت ممتع على الجزيرة، والاستمتاع بركوب اليخوت، والمشي على الشواطئ البيضاء، ومشاهدة الحياة البرية فيها، كمراقبة السحالي، ومشاهدة القرود المكاكية أثناء السباحة، ويمكن الوصول للجزيرة من خلال العبارات التي تربطها بكل من كوالا بيرليس، وبينانغ، وكوالا كيدا، بالإضافة إلى رحلات الطيران الداخلية المقدمة من الخطوط الجوية الماليزية، وغيرها من الخطوط الجوية المحلية.[1]
تشتهر مدينة ملقا العاصمة الرسمية لولاية ملقا بثقافتها وتاريخها العريق، وتتميز هذه المدينة الاستعمارية كموقع للتراث العالمي لليونسكو منذ عام 2008، بالإضافة إلى تميزها بعدة مقومات تجذب السياح، ومنها: هندستها المعمارية، وطعامها، وسوق يونكر ستريت الليلي الشهير.[2]
تعد سلطنة ملقا العصر الذهبي للثقافة الماليزية في القرن الخامس عشر، كما وقعت تحت حكم الدنماكيين والهولنديين، ومن أهم أماكن الجذب السياحي فيها: كنيسة بولس، وحصن فاموسا، وستاديوس الذي يعتبر المقر الرسمي للحاكم الهولندي.[2]
تعد كوالالمبور العاصمة الماليزية وجهة جديرة بالاهتمام على عكس المدن الآسيوية الكبيرة الأخرى التي يسارع السياح في الخروج منها؛ وذلك لما تحتويه من مزيج ثقافي صيني، وهندي، وماليزي الأمر الذي تسبب في تنوع أطباق الطعام المقدمة فيها، ومن أهم المناطق السياحية التي يمكن الاستمتاع بزيارتها وأكثرها متعة أبراج بتروناس، وحدائق بحيرة بيردانا، وبرج منارة كوالالمبور.[3]
تعتبر تامان نيجارا أقدم حديقة وطنية في ماليزيا، وواحدة من أقدم الغابات المطيرة الاستوائية على مستوى العالم، ويمكن لزوارها السير خلال الممشى المظلل الطويل الموجود بداخلها، والذي يتيح لهم فرصة لرؤية الحياة الموجودة على قمم الأشجار، والتي يصعب مشاهدتها من الأرض، بالإضافة إلى الاستمتاع بمشاهدة الشلالات، والفيلة البرية، والطيور، وصيد الأسماك، والتجذيف، وغيرها من الأمور الممتعة.[3]