تُعتبر قلعة تبوك واحدة من الأماكن السياحية في مدينة تبوك، ويعود تاريخها إلى عام 976هـ، وفي عام 1370هـ تمَّ تجديد بناؤها، وفي عام 1413هـ تعرّضت للترميم الكامل، وتتكوّن هذه القلعة من طابقين اثنين، حيث يتألّف الطابق الأول من ساحةٍ خارجيّة، وعدد من الغرف، ومسجد، وبئر، وهناك أدراج تؤدّي إلى الطابق الثاني، والذي يضمّ مسجداً مفتوحاً وبعضَ الغرف، هذا فضلاً عن تواجد أدراج توصل إلى أبراج المراقبة في داخل القلعة، ويُذكر أنَّها كانت تُستخدم لأغراض الأمن والمراقبة.[1]
يقع سوق الطواحين الصغير في الحيّ القديم في مدينة تبوك، وهو مكان مُخصص للبدو المحليين؛ إذ يذهبون إليه للحصول على أغطية للخيم، وحقائب قماشية، ومواقد غاز، وجميع الأمور اللازمة التي يحتاجها البدو، هذا فضلاً عن كونه مكاناً رائعاً للسجادات المزخرفة بأسلوب مميّز، والوسائد، وسروج الإبل.[2]
يُعدُّ مسجد التوبة من أفضل الأماكن السياحيّة في تبوك، ففي هذا المسجد صلّى النبي محمد صلّى الله عليه وسلّم ومعه 30,000 رجل، وذلك في عام 630م عندما قدِموا لغزوة تبوك الواقعة ضدّ البيزنطيين، ويُذكَر أنَّ الغزوة لم تحدث أبداً بهذا المكان؛ وإنّما يرتبط مكان المسجد بالسورة التاسعة من القرآن الكريم (سورة التوبة)، ويجدر بالذكر أنّ المسجد بُنيَ من الطوب، والطين، وجذوع أشجار النخيل، وفي عام 1652م أعاد العثمانيون بناءه، ويتواجد في الجزء الخلفيّ من المسجد صورة تٌظهر حال المسجد في بداية بنائه، وحتّى فترة إعادة بنائه الأخيرة؛ وذلك في أوائل القرن العشرين.[3]
يُعتبر منتزه الأمير فهد بن سلطان أحد الأماكن السياحيّة المناسبة للعائلات، حيث يوفر المكان فرصةً للاسترخاء والترفيه في الفترة الممتدة من بعد الظهر ولغاية المساء، هذا بالإضافة إلى توفر الأجواء المعتدلة والملائمة خلال فصل الصيف؛ إذ تكون درجات الحرارة معتدلة نسبياً، ويُذكر أنَّ الزائرين يمشون لمسافات طويلة على طول الطريق 15، والذي يحتوي على سجادةٍ من العشب.[4]
تضمّ مدينة تبوك العديدَ من الآثار والمساجد، هذا فضلاً عن كونها تحتوي على العديد من الأماكن السياحيّة، منها:[5]