أفضل علاج للثؤلول
حمض الساليساليك
يُعتبر حمض الساليسيليك (بالإنجليزية: Salicylic acid) أقوى مقشّر يُزيل طبقات الثؤلول (بالإنجليزية: Warts)، ويتوافر على شكل كريم، أو مرهم، أو طلاء، حيث يتم وضعه على الثؤلول يومياً، ويُكرّر لعدة أسابيع حتى يُزال كليّاً، ويُنصح بغمر الثؤلول بالماء لعدة دقائق قبل استخدام الحمض، كما يُفضَّل إزالة الأجزاء الميتة من الثؤلول باستخدام حجر الخفّاف أو الصنفرة في فترة العلاج، وتجدر الإشارة إلى أنّ حمض الساليسيليك يعمل بفاعلية أكبر عند استخدامه مع الطرق العلاجية الأخرى؛ مثل العلاج بالتبريد.[1]
العلاج بالتبريد
يتم وضع النيتروجين السائل على الثؤلول عند العلاج بالتبريد (بالإنجليزية: Cryotherapy)، حيث يسبّب ذلك تكوّن بثور أسفل الثؤلول وحوله، مما يؤدّي إلى تقشّر الأنسجة الميتة وإزالة الثؤلؤل خلال أسبوع تقريباً، وقد تحتاج هذه العملية للتكرار للحصول على أفضل نتائج، وتجدر الإشارة إلى أنّ العلاج بالتبريد قد يحفّز الجهاز المناعي للمصاب، وذلك لمهاجمة الفيروس المسبّب للثؤلول والقضاء عليه، ومن الآثار الجانبية التي قد تُرافق هذه الطريقة؛ الشعور بالألم وتغيّر لون الجلد، لذلك لا يُفضّل استخدامها للأطفال.[1]
الشريط اللاصق
من الممكن استخدام شريط لاصق خاص لإزالة الثآليل، وذلك عن طريق تغطية الثؤلول به لمدة ستة أيام، وبعد انقضاء المدة يُغمر بالماء ومن ثم تُزال الخلايا الميّتة باستخدام حجر الخفّاف أو مبرد الأظافر، ثم يُترك الثؤلول بعدها مكشوفاً لمدة 12 ساعة حتى يجف، وتكرَّر العملية حتى يتم التخلص من الثؤلول نهائياً، وتجدر الإشارة إلى تفاوت واختلاف الدراسات حول فعالية الشريط اللاصق في إزالة الثآليل.[1]
العلاج الجراحي
يتم اللجوء إلى التدخل الجراحي عادةً بعد فشل الطرق جميعها في إزالة الثؤلول، حيث يقوم الطبيب بقطع الثؤلول باستخدام الأدوات الجراحية الحادة أو حرقه بالكهرباء، وتحتاج هذه العملية إلى تخدير الجزء المصاب لما تسبّبه من آلام، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الطريقة قد تترك بعض النُّدب والعلامات.[2]
علاجات أخرى
من الطرق الأخرى المستخدَمة لعلاج الثآلول نذكر ما يأتي:[3]
- كانثاريدين: (بالإنجليزية: Cantharidin): تتسبب هذه المادة المستخرَجة من حشرة الخنفساء بتكوّن تقرّحات وبثور حول الثؤلول، وذلك بعد وضعها عليه، وتغطيته بشاش طبي.
- بليومايسين: (بالإنجليزية: Bleomycin)، حيث يتم حقن المادة داخل الثؤلول، وذلك للقضاء على الفيروس المسبّب للثؤلول.
- إيميكويمود: (بالإنجليزية: Imiquimod)، يُستخدم هذا الدواء لتحفيز الجهاز المناعي للمصاب، وذلك لمهاجمة الفيروس، كما يمكن استخدامه للثآليل الموجودة في الأعضاء التناسلية.
المراجع
- ^ أ ب ت "Common warts", www.mayoclinic.org,19-05-2018، Retrieved 28-01-2019. Edited.
- ↑ "Warts", www.healthline.com, Retrieved 31-1-2019. Edited.
- ↑ Hansa D. Bhargava, MD (05-04-2018), "Skin Conditions and Warts"، www.webmd.com, Retrieved 28-01-2019. Edited.