-

أفضل علاج لزكام الأطفال

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

العلاجات الدوائية

لا تحتاج الإصابة بالزكام (بالإنجليزية: Common cold) لدى الأطفال للعلاج الدوائيّ، ويتمّ الشفاء من المرض خلال عدّة أيّام في العادة، وتجدر الإشارة إلى إمكانيّة اللجوء إلى استخدام بعض الأدوية للتخفيف من الأعراض المصاحبة للزكام؛ مثل الصداع، وألم العضلات، والحمّى، ومن هذه الأدوية: الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، والباراسیتامول (بالإنجليزية: Paracetamol)، مع ضرورة اتّباع الإرشادات المرفقة مع الدواء حول الجرعة المناسبة للأطفال، كما يُنصح بتجنّب إعطاء مزيلات الاحتقان (بالإنجليزية: Decongestants) ومضادّات الهستامين (بالإنجليزية: Antihistamine) للأطفال تحت سنّ السادسة من العُمر لما قد يكون لها من تأثير خطير في صحّة الطفل، ومن الجدير بالذكر أيضاً ضرورة تجنّب إعطاء دواء الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin) للأطفال والمراهقين، فقد يزيد من خطر الإصابة بمتلازمة راي (بالإنجليزية: Reye syndrome)؛ وهي من المشاكل الصحيّة الخطيرة والنادرة التي قد تؤدي إلى الوفاة.[1]

العلاجات المنزلية

هناك العديد من النصائح والعلاجات المنزليّة التي تخفف من الأعراض المصاحبة لإصابة الأطفال بالزكام، وفي ما يأتي بيان لبعض منها:[2][3]

  • شرب السوائل: يجب الحرص على إعطاء الطفل كميّة كافية من السوائل لتجنّب الإصابة بالجفاف، كما يُفضّل حصول الطفل على المشروبات التي تحتوي على الكهارل لتعويض الكميّة المفقودة من الجسم.
  • الراحة الكافية: يحتاج الطفل للحصول على الراحة الكافية خلال فترة المرض لمساعدة الجسم على التعافي، مع الحرص على مراقبة الطفل حول ظهور أيّ أعراض قد تستدعي مراجعة الطبيب.
  • حساء الدجاج: أظهرت الدراسات أنّ مكونات حساء الدجاج قد تخفف من الأعراض المصاحبة للزكام، وأمراض عدوى الجهاز التنفسيّ الأخرى.
  • العسل: أظهرت الدراسات أنّ فاعليّة العسل تفوق فاعليّة الأدوية في التخلّص من مشكلة السعال، لذلك يمكن إطعام الطفل العسل بشكلٍ مباشر، أو يمكن إضافته إلى الشاي، أو الماء الدافئ، مع ضرورة تجنّب إعطاء العسل للأطفال تحت السنة من العُمر بسبب ارتفاع خطر الإصابة بأحد أنواع العدوى البكتيريّة.
  • محلول الأنف الملحيّ: يساعد المحلول الأنفيّ الملحيّ على التخلّص من مشكلة انسداد الأنف، وتحسين قدرة الطفل على التنفّس.
  • ترطيب الهواء: يمكن استخدام أحد أجهزة الترطيب المنزليّ لترطيب الهواء، والذي بدوره يخفف من الاحتقان، ويحسّن القدرة على التنفّس.

مراجعة الطبيب

توجد بعض الحالات التي تستدعي مراجعة الطبيب، وذلك في حال ظهور عدد من الأعراض التالية:[4]

  • ارتفاع درجة حرارة الطفل لتصل 38.5 درجة مئويّة لمدّة يومين، أو ارتفاع درجة حرارته إلى 40 درجة مئويّة ولو لفترة قصيرة.
  • ارتفاع درجة حرارة الطفل تحت سنّ الثلاثة أشهر عن 38 درجة مئويّة.
  • عدم القدرة على التخلّص من الحمّى بعد تناول دواء الآيبوبروفين، أو الباراسیتامول.
  • عدم تناول الطفل للطعام أو الشراب.
  • ظهور صوت أزيز عند تنفّس الطفل، أو معاناته من ضيق التنفّس.
  • ملاحظة خمول الطفل وكسله غير الطبيعيّ.

المراجع

  1. ↑ "Colds", kidshealth.org, Retrieved 31-1-2019. Edited.
  2. ↑ Kristina Duda, "5 Ways to Care for a Child With a Cold"، www.verywellhealth.com, Retrieved 31-1-2019. Edited.
  3. ↑ Katherine Lee (21-12-2018), "Natural Cold Treatments for Kids"، www.verywellhealth.com, Retrieved 31-1-2019. Edited.
  4. ↑ Rachel Nall, "Quick Tips for Treating Kids with a Cold or Flu"، www.healthline.com, Retrieved 31-1-2019. Edited.