أفضل علاج لتقرحات الفم واللسان
العلاج الدوائي
تتعدّد طرق علاج تقرّحات الفم واللسان، إلّا أنّ الاستخدام الموضعي للكورتيكوستيرويدات (بالإنجليزية: Corticosteroids) ومضادات الميكروبات هو المُثبت علمياً لعلاج هذه المشكلة بفعاليّة، ويمكن تفصيل هذه الخيارات الدوائية فيما يأتي:[1]
- بيتاميثازون فوسفات الصوديوم: (بالإنجليزية: Betamethasone Sodium Phosphate)، يستخدم كغسول للفم 4 مرّات يوميّاً، وذلك من خلال إذابة 0.5 ملليغرام في 15 مل من الماء، ويُنصح بالغرغرة كل مرة أربع دقائق.
- كربوكسي ميثيل السليولوز: (بالإنجليزية: Carboxymethyl Cellulose)، يتم استخدامه كمعجون يُدهن على التقرّح 4 مرّات يوميّاً، ويحتوي على أسيتونيد التريامسينولون (بالإنجليزية: Triamcinolone Acetonide).
- الهايدروكيرتيزون: (بالإنجليزية: Hydrocortisone) بجرعة 2.5 ملليغرام 4 مرّات يوميّاً.
- الديكلوفيناك والامليكسانوكس: يوصفان كمعجون للتقليل من الشعور بعدم الراحة، وينتميان لعائلة مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (بالإنجليزية: Nonsteroidal Anti-inflammatory drugs)، حيث وُجِد أنّ الامليكسانوكس (بالإنجليزية: Amlexanox) يقلل الفترة الزمنية اللازمة للشفاء.
- الكلورهيكسدين: يُستخدم كغسول للفم، أو بخّاخ، أو مادة هُلامية لدى المرضى الأكثر عُرضة للإصابة بالتقرّحات، وخاصةً لدى المصابين بضعف المناعة، ومن الآثار الجانبية التي يُسبّبها تصبّغ الأسنان باللون البنيّ.[2]
- الليدوكائين: (بالإنجليزية: Lidocaine)، وهو مُخدّر موضعي يوصف كبخّاخ بنسبة 10%، أو كمرهم بنسبة 5%.[2]
العلاج المنزلي
هناك عدد من العلاجات التي يمكن اتباعها للتقليل من ألم التقرحات، والفترة اللازمة لشفائها، ومن هذه العلاجات ما يأتي:[3]
- المضمضة بالماء والملح.
- دهن التقرّح بمعجون من صودا الخبز.
- وضع كمّادات الثلج على مكان وجود التقرّحات.
- وضع كيس شاي رطب على التقرّح.
- تناول المكمّلات الغذائية كحمض الفوليك، والزنك، وفيتامينات B6 وB12.
- استخدام بعض الأعشاب الطبيعية، مثل: عرق السوس، وشاي البابونج، ونبات المُر وغيرها.
غسول الفم
ويُقصد به المحلول المُستخدم في علاج التهابات وتقرّحات الفم واللسان الناجمة عن الخضوع للعلاج الكيماوي أو الإشعاعي، ومن الجدير بالذكر أنّ غسول الفم هذا يُستخدم كل 4-6 ساعات، حيث تتم الغرغرة به لمدّة أقصاها دقيقتين قبل بصقه أو بلعه، ويُنصح بعدم تناول الطعام والشراب لما يُقارب 30 دقيقة من استخدامه، وذلك لأنّ غسول الفم يحتاج إلى بعض الوقت حتى يعطي مفعوله، وأمّا بالنسبة لآثاره الجانبية، فقد يُسبّب هذا الغسول الحرقة، والخدران في الفم، والشعور بطعم سيء، والدوخة، والغثيان، والإمساك أو الإسهال، وتجدر الإشارة إلى أنّ غسول الفم المُوصى به يجب أن يحتوي على ثلاثة على الأقل من العناصر الآتية:[4]
- مضاد حيوي لقتل البكتيريا الموجودة حول المنطقة المصابة.
- مضاد فطري لتقليل نمو الفطريات.
- كورتيكوستيرويد لمُعالجة الالتهاب.
- مُخدّر موضعي أو مضاد للهستامين لتخفيف الألم.
- مضاد للحموضة لضمان أنّ جميع المكونات السابقة تشكل طبقة تغطي داخل الفم بشكلٍ متساوٍ.
تعويض الفيتامينات
تظهر تقرّحات الفم واللسان في بعض الأحيان نتيجة لنقص الحديد وفيتامينات ب، حيث أظهرت دراسة صغيرة أنّ المُصابين بتقرّحات الفم يُعتقد انخفاض مستويات الحديد في أجسامهم، كما أظهرت دراسة أُخرى أنّ 28% من المُصابين بهذه التقرّحات يُعانون نقصاً في مستويات فيتامينات B1، B2، B6، لذلك فإنّ تناول الأطعمة الغنية بالحديد، كاللحوم، والدواجن والبقوليات، والأطعمة المحتوية على فيتامينات ب، مثل: البيض، والسمك، والبذور، والمكسرات، يُساهم في تخفيف الأعراض وعلاج مُسبّب التقرّحات.[5]
المراجع
- ↑ "Aphthous Ulcers Treatment & Management", emedicine.medscape.com,Apr 24, 2018، Retrieved Feb 2, 2019. Edited.
- ^ أ ب "Treatment of canker sores", www.news-medical.net,Aug 23, 2018، Retrieved Feb 2, 2019. Edited.
- ↑ "What Causes Mouth Ulcers?", www.healthline.com,Dec 20, 2017، Retrieved Feb 2, 2019. Edited.
- ↑ "Magic mouthwash: Effective for chemotherapy mouth sores?", www.mayoclinic.org,Nov 2, 2018، Retrieved Feb 2, 2019. Edited.
- ↑ "8 Common Signs That You're Deficient in Vitamins", www.healthline.com,Apr 8, 2018، Retrieved Feb 2, 2019. Edited.