هناك العديد من الأمراض والحالات التي تؤدي الى حدوث طفح جلديّ عند الأطفال، وفيما يلي بيان لأهمّ هذه المسببات والخيارات العلاجية المستخدمة في كل حالة منها:[1][2]
ويتمثل جدري الماء (بالإنجليزية: Chickenpox) بظهور بثور مليئة بسائل شفاف، وتصاحبه معاناة المصاب من حكّة وارتفاع في درجة الحرارة، ويكون العلاج باستخدام الأدوية الخافضة للحرارة، وغسول الكلامين (بالإنجليزية: Calamine)، ومن الممكن استعمال الجلّ الطبيّ لتبريد الطفح.[1]
أو كما هو معرف بداء القوباء (بالإنجليزية: Impetigo)، وتتسبب هذه المشكلة باحمرار الجلد المصحوب بحكّة عند المصاب، ويعتمد علاجها على استخدام غسولات تحتوي مواد مضادة للبكتيريا، وأدوية لتخفيف الحكّة، وفي بعض الحالات يتمّ اللجوء للمضادات الحيويّة التي تُعطى عن طريق الفم.[2]
يمكن أن تبدأ الحصبة (بالإنجليزية: Measles) كأعراض الزكام، ومن ثَمّ تتطور الحالة فتظهر بقع ملوّنة يترواح لونها بين البني والأحمر، وتنتشر في جميع أنحاء الجلد، ويتمثّل علاجها بإعطاء قدر كافٍ من السوائل لمنع الإصابة بالجفاف، والأدوية الخافضة للحرارة والمُسكّنة للألم إذا لزم الأمر، وذلك تحت إشراف الطبيب.[1]
تتمثل الحمّى القرمزية (بالإنجليزية: Scarlet Fever) بظهور طفح جلدي نتيجة الإصابة بالتهاب الحلق، ويُرافق ذلك احمرار الوجه وارتفاع في درجة حرارة الجسم، ويتمّ علاجها باستخدام المضادات الحيوية المناسبة.[2]
ويُطلق عليه أيضاً التهاب النسيج الخلوي (بالإنجليزية: Cellulitis)، وينتج عنه ظهور بقع حمراء منتفخة ومؤلمة، ويُرافقه ارتفاع في درجة حرارة الجسم، وعادة ما يُشفى المصابون بهذا النوع من الالتهاب عند إعطائهم المضادات الحيوية المناسبة.[1]
وتتمثل النخالية الوردية (بالإنجليزية: Pityriasis rosea) بظهور طفح جلدي على شكل بقع حمراء تُسبّب الحكّة، وتشفى تلقائياً بعد مرور فترة من الزمن، ويمكن علاجها باستخدام الكريمات المرطبة، أو كريمات الكورتيكوستيرويد، أو مضادات الهيستامين.[1]
أو كما يُعرف بمتلازمة الخدّ المصفوع (بالإنجليزية: Fifth disease)، يعاني المصاب بهذه الحالة من تعب وإرهاق وظهور بقع حمراء قد تُسبّب الشعور بالحكّة، ويتمّ علاجه بحسب حالة الطفل وفيما إن كان يُعاني من أمراض أو مشاكل صحية أخرى، ويمكن أن يتلاشى خلال عدة أيّام.[2]
ويطلق على التقرن الشعري (بالإنجليزية: Keratosis pilaris) أيضاً جلد الدجاجة، يتمّ علاجه باستخدام المرطبّات، وتجنب المساحيق الصابونية.[1]
تكثر الإصابه بطفح الحفّاض (بالإنجليزية: Diaper Rash) لدى حديثي الولادة، ويتم علاجه باستخدام كريمات تعمل كمادة عازلة، ومنها ما يحتوي على أكسيد الزنك.[2]
تُعدّ الإكزيما من العوامل التي تتسبب بالطفح الجلديّ عند الأطفال، وتظهر عادة على شكل طفح يُسبّب الحكة على الذراعين، والساقين، والجبهة، وبعض أجزاء الجسم الأخرى، وعادة ما يكون تجنب المُحفّزات كفيلاً بالسيطرة على أعراض هذه المشكلة، ويمكن استخدام الأدوية الستيرويدية وبعض المرطبات لحل المشكلة.[3]
يجدر الالتزام بممارسات لها دور في علاج الطفح الجلدي عند الأطفال، ومن هذه الممارسات ما يأتي:[4]