-

أفضل علاج للقرحة المعدية

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

العلاجات الدوائية

يعتمد علاج القرحة المعدية (بالإنجليزية: Stomach Ulcer) على علاج المُسبّب، ويمكن بيان الخيارات الدوائية المستخدمة لعلاج مُسبّبات القرحة المعدية فيما يأتي:[1]

  • المضادات الحيوية: (بالإنجليزية: Antibiotics)، وتُعطى في حال كان السبب وراء الإصابة بقرحة المعدة هو التعرض لبكتيريا الملوية البوابية التي تُعرف بين عامة الناس بجرثومة المعدة (بالإنجليزية: Helicobacter pylori)، ومن الأمثة على المضادات الحيوية التي تُستخدم في مثل هذه الحالات: ميترونيدازول (باللاتينية: Metronidazole)، وكلاريثروميسين (بالإنجليزية: Clarithromycin)، وأموكسيسيلين (بالإنجليزية: Amoxicillin).
  • مثبطات مضخة البروتون: (بالإنجليزية: Proton pump inhibitors)، ويقوم مبدأ عمل هذه الأدوية على تثبيط أو تقليل إنتاج المعدة لأحماضها، الأمر الذي يحول دون زيادة حالة القرحة سوءاً، وعادة ما تُعطى الأدوية التابعة لهذه المجموعة في الحالات التي يكون فيها السبب وراء الإصابة بالقرحة هو تناول مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (بالإنجليزية: non-steroidal anti-inflammatory drugs)، وكذلك تُعطى إلى جانب المضادات الحيوية في حال المعاناة من جرثومة المعدة.
  • ضادات أو حاصرات مستقبل هستامين 2: (بالإنجليزية: H2 antagonist)، وتُعدّ الأدوية التابعة لهذه المجموعة الدوائية خيارات بديلة لمثبطات مضخة البروتون، ومن أمثلتها: دواء رانيتيدين (بالإنجليزية: Ranitidine).
  • أدوية أخرى: مثل مضادات الحموضة (بالإنجليزية: Antacids) والألجينات (بالإنجليزية: Alginates).

العلاجات الجراحية

يمكن اللجوء للخيارات الجراحية في الحالات المعقدة والشديدة جداً من قرحة المعدة، وعادة ما تكون الجراحة خياراً في حال: عودة ظهور القرحة بعد الانتهاء من علاجها، أو في حال عدم شفاء القرحة على الرغم من اتخاذ الإجراءات الطبية المناسبة، أو في حال نزفها، أو في حال كانت تحول دون انتقال الطعام من المعدة إلى الأمعاء.[2]

علاجات أخرى

إضافة إلى ما سبق، يمكن أن يُلجأ إلى علاجات أخرى للسيطرة على حالات قرحة المعدة، مثل:[3]

  • الإقلاع عن التدخين، وذلك لأنّ التدخين يتسبب بتقليل خطوط الدفاع الموجودة في المعدة، ويمنع شفاء القرحة على الرغم من إعطاء العلاج المناسب.
  • مراجعة بعض الأدوية التي يتناولها المصاب، مثل الأسبرين، وغيره من مضادات الالتهاب اللاستيرويدية، وإنّ أكثر ما تُوصف هذه الأدوية في حالات التهاب المفاصل، وفي مثل هذه الحالات يجدر بالطبيب المختص تغيير الدواء أو تقليل جرعته، أو إجراء تغييرات أخرى بطريقة تتناسب مع حالة المصاب.

المراجع

  1. ↑ "Stomach ulcer"، www.nhs.uk, Retrieved January 25, 2019. Edited.
  2. ↑ "Stomach Ulcers and What You Can Do About Them", www.healthline.com, Retrieved January 25, 2019. Edited.
  3. ↑ "Stomach ulcer", www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved January 25, 2019. Edited.