-

أفضل علاج لالتهاب اللوزتين

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

اللوزتان

قد تتعرّض اللّوزتان في حلق الإنسان للالتهاب مُسببةً الألم وصعوبة في تناول الطعام؛ فاللّوزتان هما كيسان من الأنسجة مُعلّقان في الجُزء الخلفي من الحلق، ووظيفتهما هيَ حماية الجسد من دخول أي جراثيم أو أوساخ قد تُسبّب العدوى إلى داخله، وتعملُ أيضاً على إنتاج أجساد مُضادّة للعدوى. أحياناً تُصاب اللوزتان بالعدوى أيضاً فتُصبح متورّمة ومُلتهبة، ويُعدُّ هذا الالتهاب من المشاكلَ الصحيّة الشائعة والتّي يُصابُ بها الشخص من حينٍ إلى آخر.

أسباب الإصابة بالتهاب اللوزتين

من الأسباب الشائعة للإصابة بالتهاب اللوزتين هيَ التعرّض لعدوى بكتيريّة أو فيروسيّة، وهُنالِكَ بعضُ الأسباب الأُخرى أيضاً ومنها:

  • تضخُّم الغُدّة الدرقيّة؛ بحيث يكون هذا التضخّم والتورُم ظاهراً على الرقبة من الخارج.
  • فيروس الإنفلونزا: والذّي تزيد نسبة الإصابة به في فصل الشتاء والأيّام الباردة.
  • الفيروسات المعوية: ففي كثيرٍ من الأحيان قد تؤدّي هذهِ الفيروسات لالتهابٍ في المعدة، وبالتّالي انتشاره ووصوله إلى اللوزتين.
  • فيروس الهربس البسيط.

أعراض الإصابة بالتهاب اللوزتين

من أهمّ أعراض الإصابة بالتهاب اللوزتين هيَ تورمها وقساوتها لدرجة أنّها تؤدّي لإغلاق أو سدّ الشُّعب الهوائية، ومن بعض الأعراض الأُخرى لهذا الالتهاب:

  • ألم الحلق وتورّمه.
  • احمرار اللوزتين عندَ النظر إليهما في المرآة.
  • ظهور مادّة بيضاء أو صفراء اللون على اللوزتين، وهيَ مادّة مُخاطية الشكل.
  • تقرُحات وبثور مؤلمة داخل الحلق وعلى اللوزتين.
  • بحّة شديدة أو فقدان للصوت.
  • صُداع شديد يزدادُ كُلّما مشى الشخص أو خطى خطوة.
  • فقدان الشهيّة أو الرغبة في تناول الطعام.
  • ألم في الأذنين، وغالباً ما يكونُ مصحوباً بالصُداع خلف الرأس.
  • صعوبة في بلع الطعام والتنفُس أثناء النوم.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسد والقشعريرة.
  • ظهور رائحة سيّئة أو مُزعجة من الفم أثناء التنفُس، وتكونُ بسبب التقرُحات والالتهاب القويّ في اللّوزتين والحلق.

وفي حال إصابة الأطفال بالتهاب اللّوزتين تكونُ الأعراض لديهم ما يلي:

  • الغثيان والرغبة الشديدة بالاستلقاء والنوم.
  • التقيؤ المُستمر حتّى عندَ عدم تناول الطعام.
  • آلام في البطن.

أفضل علاج لالتهاب الوزتين

إنَّ العلاج يعتمدُ دائماً على سبب الإصابة، ولتحديد السبب يجب مُراجعة الطبيب ليُشخّص الحالة ويصف الدواء المُناسب، وفي مُعظم الحالات قد يفي المُضاد الحيوي بالغرض. هُنالِكَ بعض الأمور التّي يستطيع الشخص القيام بها للحد أو تقليل الأعراض المُصاحبة لالتهاب اللوزتين، ومنها:

  • الحصول على قسطٍ كافٍ من الراحة.
  • شُرب المشروبات الساخنة أو الباردة جدّاً لتخفيف الألم بالحلق.
  • تناول الأطعمة سهلة البلع، مثل: الجلي، أو الكاسترد، أو البوظا، أو غيرها من المأكولات.
  • المضمضة بالماء الدافىء والملح.