-

أفضل علاج لوجع الأسنان

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الإجراء الطبي لعلاج وجع الأسنان

نظراً إلى أنّ معظم حالات وجع الأسنان تنتج عن عدة أسباب تستدعي تدخّل طبيب الأسنان، ولأنّ إيقاف العدوى وتسكين الألم من أولويات الخطة العلاجية، تتعدّد الإجراءات التي يقوم بها الطبيب؛ ففي حال الأسنان اللبنية مثلاً، غالباً ما يتم قلع الضرس، أمّا مع الأسنان الدائمة، تُطرح خيارات علاج عديدة حسب سبب الألم كالحشوات، سحب العصب في حالات الألم الشديد، أو قلع السن. ولا توصف المضادات الحيوية إلا في حال انتفاخ الفك وظهور أعراض الحمّى. وبعد تسكين الألم يستطيع المُصاب متابعة أعماله اليومية أثناء التماثل للشفاء، وكذلك استكمال مراحل العلاج التالية مثل التلبيس والتركيبات إن لزم الأمر حسبما يقرر الطبيب. لكنّ الألم الناتج عن أسباب أُخرى غير الفك والأسنان تختلف علاجاته باختلاف السبب.[1]

الأدوية وعلاج وجع الأسنان

تُعتبر المسكنّات اللاناركوتية (بالإنجليزية: Non-narcotic Analgesics) المسكنات الأكثر استخداماً لعلاج ألم الأسنان قبل وبعد الإجراء الطبّي، وتشمل ما يأتي:[2]

  • مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (بالإنجليزية: Non-steroidal Anti-inflammatory Drugs) مثل الأسبرين، والآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen). لكن يجدر التنويه أنّ الأيبوبروفين قد يسبّب متلازمة الفم الجاف (بالإنجليزية: Xerostomia) في بعض الحالات والتي تزيد من تداعي الأسنان وتراكم اللويحة السنّية (بالإنجليزية: Dental Plaque).
  • الأسيتامينوفين (بالإنجليزية: Acetaminophen).
  • الكورتيكوستيرويدات المُضادة للالتهاب؛ فهي تُساعد على تخفيف الشعور بالانزعاج والاحمرار في أنسجة الفم.

أمّا بالنسبة لمسكنات الألم الناركوتية فقد توصف في حالات الألم الشديد كالهايدروكودون (بالإنجليزية: Hydrocodone)، أو الكودايين (بالإنجليزية: Codeine) الذي يحتوي في بعض صيَغه الدوائية على الأسيتامينوفين لزيادة الفاعلية.[2]

تخفيف ألم الأسنان في المنزل

يمكن تخفيف ألم الأسنان قبل مراجعة الطبيب باتّباع واحدة من الوصفات المنزلية الآتية:[3]

  • القرنفل: يمتلك القرنفل خصائص مضادة للبكتيريا والالتهاب تُحارب عدوى اللثة والأسنان، ويُستخدم إمّا بمضغ حبة منه لطرح زيتها في الفم أو من خلال وضع القرنفل مدّة 30 دقيقة مكان الألم، بالإضافة إلى إمكانية وضع قطنة مبللة بزيت القرنفل على موضع الألم.
  • جل الصبّار: يُستخدم منذ القِدم لعلاج الحروق والجروح الصغيرة، كما يستخدمه البعض لتنظيف وتهدئة اللثة وتقليل جراثيم الفم عن طريق تدليك المنطقة المؤلمة به، نظراً لمضادات البكتيريا الطبيعية الموجودة فيه.
  • الزعتر: يملك الثيمول (بالإنجليزية: Thymol)، المستخلص الفعّال من الزعتر، خصائص مضادة للفطريات والجراثيم. ويُصنع غسول فم منه بإضافة نقطة من زيت الثيمول إلى كأس من الماء ثم المضمضة به، أو بغمس قطنة بقطرات من الثيمول والماء ووضعها مكان الألم.
  • الماء والملح: يُحضّر محلول الماء والملح بإضافة ملعقة صغيرة من الملح إلى كأس من الماء الدافئ، ثم المضمضة به مدّة 30 ثانية وبصقه، وفي الحقيقة يُقلل الماء والملح من انتفاخ الأنسجة ويغسل عوالق الطعام من فجوات التسوس بين الأسنان، كما يُسرّع الشفاء.
  • شاي النعناع: بفضل احتوائه على المنثول (بالإنجليزية: Menthol) الذي يُكسب النعناع رائحته وطعمه، وكذلك القدرة على مقاومة البكتيريا. ويُنصح بإضافة أوراق النعناع المجففة إلى الماء المغلي ونقعه حتّى 20 دقيقة ثم يُترك حتّى تخف حرارته، ويمكن الاستفادة منه بعدة طرق منها وضع كيس شاي النعناع الدافئ على السن المؤلم، أو قطرات منه على قطنة كحلّ مؤقت، أو الغرغرة بالمنقوع عدّة مرات ويُترك للشخص حريّة بلعه أو بصقه.

المراجع

  1. ↑ "An Overview of Toothaches", www.webmd.com,Nov 14, 2018، Retrieved Mar 10, 2019. Edited.
  2. ^ أ ب "DENTAL MEDICATIONS", www.rxlist.com,Apr 14, 2014، Retrieved Mar 10, 2019. Edited.
  3. ↑ "How to treat a toothache at home", www.medicalnewstoday.com,Dec 14, 2017، Retrieved Mar 10, 2019. Edited.