يعتمد علاج الإصابة بنقص أو عوز فيتامين د (بالإنجليزية: Vitamin D deficiency) بشكلٍ أساسيّ على تناول مكملات فيتامين د، ويعتمد تحديد الجرعة المناسبة على شدة انخفاض نسبة فيتامين د في الجسم، بالإضافة إلى عدد من العوامل الأخرى، مثل: وزن وسنّ الشخص المصاب، وتجدر الإشارة إلى أنّ مكملات فيتامين د تتوفر بعدّة جُرعات مختلفة، والتي قد يتمّ تناولها بشكلٍ يوميّ، أو أسبوعيّ، أو شهريّ، كما يُنصح بتناول جرعة مكمّلات فيتامين د مع الأكل، وخصوصاً مع الوجبات الدسمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون، وذلك لما للدهون من تأثير في زيادة امتصاص فيتامين د في الجهاز الهضميّ، كما يُنصح بتناول المكملات الغذائيّة التي تحتوي على الكوليكالسيفيرول (بالإنجليزية: Cholecalciferol)، أو ما يُعرَف بفيتامين د3، حيثُ أظهرت الدراسات فوائد هذا النوع من فيتامين د في سرعة استعادة المعدّل الطبيعيّ من الفيتامين مقارنة بالإرغوكالسيفيرول (بالإنجليزية: Ergocalciferol) والمعروف بفيتامين د2.[1]
تجدر الإشارة إلى ضرورة اتّباع تعليمات الطبيب حول الجرعة المناسبة من فيتامين د، حيثُ إنّ زيادة مستوى فيتامين د تؤدي إلى بعض الآثار الجانبيّة، مثل: الغثيان، والتقيؤ، والإمساك، والضعف، وخسارة الوزن، بالإضافة إلى تلف الكلى، وفي ما يأتي بيان للكمية اليوميّة من فيتامين د التي يُنصح بالحصول عليها بحسب العُمر بالوحدة الدولية (بالإنجليزية: International units):[2]
في الحقيقة إنّ 90% من فيتامين د في الجسم يتمّ إنتاجه عن طريق التعرّض لأشعة الشمس، لذلك تؤدي قلة التعرّض لأشعة الشمس أو استخدام الواقي الشمسيّ بكثرة إلى الإصابة بعوز فيتامين د، وتجدر الإشارة إلى ضرورة تجنّب التعرّض لأشعة الشمس لفترات طويلة لما قد يكون لذلك من ارتفاع خطر الإصابة بسرطان الجلد لدى الأشخاص الذين لديهم تاريخ للإصابة به.[3][4]
يمكن الحصول على فيتامين د من بعض المصادر الطبيعيّة، ومنها ما يأتي:[2][3]