يُعدّ سيلان الأنف (بالإنجليزية: Rhinorrhea) من أكثر الأعراض المزعجة المرافقة للزكام، ولحسن الحظ، يمكن التغلّب عليه من خلال العديد من العلاجات المنزلية، ومن أهم هذه العلاجات ما يأتي:[1]
يساعد شرب السوائل على تخفيف مشكلة سيلان الأنف خصوصاً إذا رافقه احتقان الأنف؛ حيث تقلّل السوائل من كثافة المخاط مما يسهّل خروجه من الأنف، وبالتالي يقل الاحتقان وتتحسّن عملية التنفس، وتجدر الإشارة إلى ضرورة الابتعاد عن بعض المشروبات التي تزيد من جفاف الجسم مثل القهوة لاحتوائها على مادة الكافيين.[2]
يُخفّف شاي الأعشاب الساخن، بفضل البخار والحرارة الناتجتين عنه، الاحتقان وبالتالي سيلان الأنف، كما أنّه يخفّف من التهاب الحلق، ويفتح مجرى التنفّس، لذلك يُنصح باستنشاق بخار الشاي قبل شربه، وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك بعض الأعشاب التي تحتوي على مضادات الالتهاب ومضادات الاحتقان؛ مثل البابونج، والنعنع، والزنجبيل، والقُرّاص.[2]
يساعد استنشاق البخار على تخفيف سيلان الأنف؛ حيث أظهرت بعض الدراسات فاعلية استنشاق البخار في علاج الأعراض المصاحبة لنزلات البرد، حيث يمكن إضافة بعض الزيوت الطيّارة أو الأعشاب إلى الماء الساخن، ليتمّ استنشاق البخار المتصاعد، ولمدة 20-30 دقيقة.[1]
للحمام الساخن فوائد في علاج سيلان الأنف عن طريق استنشاق البخار، كما أنّ له دوراً في إرخاء العضلات وإعطاء الشعور بالراحة.[1]
هناك مجموعة من الأدوية التي قد تُستخدَم لإيقاف سيلان الأنف، ويعتمد اختيار الدواء على المُسبّب لهذه المشكلة؛ فمثلاً تُعدّ البخاخات الأنفيّة المحتوية على مادة الإبراتروبيوم (بالإنجليزية: Ipratropium) الخيار الأول لعلاج سيلان الأنف المصاحب لنزلات البرد، كما يمكن استخدام مضادات الهيستامين (بالإنجليزية: Antihistamines)؛ مثل دواء سيتريزين (بالإنجليزية: Cetirizine)، ولوراتادين (بالإنجليزية: Loratadine)، وفيكسوفينادين (بالإنجليزية: Fexofenadine)، لعلاج سيلان الأنف المُصاحب للحساسية.[3]