أفضل أنواع التمور لمرضى السكر
التمر
قال تعالى: (وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا)،[1]والتمر هو ثمرة أشجار النخيل وهي فاكهة صيفيّة تنتشر بالوطن العربي، شكل الثمرة بيضوي وبأحجام مختلفة تبدأ من 1.5 سم - 5 سم، تتألّف من نواة صلبة في الداخل ومحاطة بغلاف ورقي يُطلق عليه القطمير والذي يفصل ما بين النواة والجزء اللحمي الذي يتمّ أكله. التمر فاكهة تشتهر بقيمتها الغذائية العظيمة، حيث يحتوي على نسبة 70 % كربوهيدرات، و3.3 % ماء، 2.5 % دهون، 1.32% أملاح معدنية، و10% ألياف غذائية، ويحتوي على الفيتامينات أ و B1 و B2 و فيتامين ج، كما يحتوي على الزيت، والسكر، والحديد، والبروتين والنحاس، والكلورين، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، والفسفور، والمغنيز، والكالسيوم، وله فوائد صحيّة وعلاجية لا تٌحصى.[2]
أفضل أنواع التمر لمريض السكري
يعتمد تناول التمر بالنسبة لمرضى السكري على مركبات التمر من السكريات وهي: الفركتوز والجلوكوز والسكروز، خاصة معدل السكروز الموجود بالتمر، فكلما كان التمر لا يحتوي على سكروز أو كانت نسبته قليلة كان مناسباً لمرضى السكري، حيث إنّ السكروز يحتاج للهضم في المعدة بواسطة الإنسولين، أمّا الفركتوز فهو سكر الفواكة وهو أحادي يسهل هضمه، أمّا الجلوكوز فهو سكر بسيط ليس بحاجة لامتصاص الإنسولين وغالباً ما يتوفّر في العسل، نستنتج مما سبق أن تناول مرضى السكري للتمر يعتمد على نسبة وجود السكروز في التمر، لذلك سنذكر أشهر أنواع التمر التي يُمكن لمرضى السكري تناوله دون خوف وهي كالتالي:[3]
النسبة المؤوية المذكورة على أساس وزن الحبة الواحدة
أبرز فوائد التمر
للتمر قيمة غذائية عالية فهو مفيد ومهم للصحة، فهو يقوّي العضلات ويؤخر للشيخوخة، ويقوي الأعصاب، ويقوّي الجهاز الهضمي لو أضيف إليه الحليب، حيث يقال أنّ قيمة التمر من غذائية تضاهي قيمة أنواع اللحوم، وثلاثة أضعاف ما في السمك من قيمة غذائيّة، حيث إنّه مفيد لعلاج فقر الدم وأمراض الصدر، ومفيد للنساء الحوامل والجنين في رحم أمه. يزيد التمر من الوزن لدى الأطفال ويعطي العين بريقاً ويحفظ رطوبتها ويمنع جحوضها، ويكافح غشاوة الإبصار ويقوي الرؤية، ويقوي أعصاب السمع، ويحدّ من القلق العصبي، ويعمل على تنشيط الغدة الدرقية، ويزيل الاكتئاب ويهدئ النفس، ويلين الأوعية الدموية ويقوي الرغبة الجنسيّة، ويكافح الدوخة والكسل والتراخي خاصة لدى الصائمين، ويقي من العشا الليلي ويرطّب الجلد والأغشية الناعمة في بطانة الأنف والحلق ويحافظ عليها سليمة.[4]
المراجع
- ↑ سورة مريم، آية: 25.
- ↑ Brown, "8 Health benefits of dates"، vkool.com, Retrieved 2018-9-27. Edited.
- ↑ "Glycemic indices of five varieties of dates in healthy and diabetic subjects", www.ncbi.nlm.nih.gov,2011-3-28، Retrieved 2018-9-27. Edited.
- ↑ MARIE DANNIE, "The Side Effects of Date Fruit"، livestrong.com, Retrieved 2018-9-27. Edited.