أفضل أنواع الرجيم طب 21 الشاملة

أفضل أنواع الرجيم طب 21 الشاملة

الرجيم

ظهرت في الآونةِ الأخيرةِ العديد من الأنظمة الغذائية بعضها لإنقاص الوزن، وأُخرى لزيادته، أو لتخفيض الكوليسترول، أو لعيش حياةٍ طويلةٍ وصحيّةٍ، وغيرها العديد من الأسباب، وتُركّز بعض هذه الأطعمة على تقليل الشهية، بينما يقلّل آخر من كمية السعرات الحرارية، أو الكربوهيدرات، أو الدهون المتناولة، وأفضل وصفٍ للنظام الغذائي هو أنَّه خطةٌ ثابتةٌ للأكل والشرب، ويتم تخطيط نوع، وكمية الطعام من أجل تحقيق الهدف المرجوّ، وتجدر الإشارة إلى أنَّه لا يوجد نظامٌ غذائيٌّ واحدٌ ممتازٌ للجميع؛ فإنّ ما يصلح لشخص قد لا يصلح لشخصٍ آخر.[1][2]

أفضل أنواع الرجيم

قبل اختيار نوع الرجيم، أو الحمية الصحيّة لفقدان الوزن، من المهم الانتباه إلى عدّة جوانب، ومنها؛ أن تكون صالحةً على المدى الطويل، وأن تكون مناسبةً لصحة الشخص وآمنةً لاتباعها،[3] ومن الحميات الشائعة ما يأتي:

حمية باليو

إذ يجب على الشخص المتبع لحمية باليو (بالإنجليزيّة: Paleo Diet) أن يتناول الأطعمة نفسها التي كان يتناولها الأسلاف الصيادون قبل تطور الزراعة، وتزعم النظرية أنَّ معظم الأمراض الحديثة يمكن أن ترتبط باتباع الحمية الغربية، واستهلاك الحبوب، والألبان، والأطعمة المصنعة، وعلى الرغم من أنَّ هذا النظام قد لا يوفر بالفعل الأطعمة نفسها المتناولة قديماً، إلا أنَّه مرتبطٌ بالعديد من الفوائد الصحية، فيُركز هذا النظام على الأطعمة الكاملة، والبروتين الخالي من الدهون، والخضراوات، والفواكه، والمكسرات، والبذور، كما أنّه لا يُشجع تناول الأطعمة المُصنّعة، والسكر، ومنتجات الألبان، والحبوب، وهناك إصداراتٌ حديثةٌ مرنةٌ لهذا النظام تسمح بتناول منتجات الألبان؛ مثل: الجبن، والزبدة، والبطاطا، والبطاطا الحلوة، ومن الجدير بالذكر أنَّ متبعوا هذا النظام يتغذون على عددٍ أقل بكثيرٍ من الكربوهيدرات، والمزيد من البروتين، و300-900 سعرةٍ حراريةٍ أقل يومياً، وفيما يأتي بعض فوائد وأضرار هذه الحمية:[4][1]

الحمية النباتية

حيثُ إنَّ النظام الغذائي النباتيّ (بالإنجليزية: Vegan Diet) يحدّ من جميع المنتجات الحيوانية؛ وذلك لأسبابٍ أخلاقيةٍ، أو بيئيةٍ، أو صحيّةٍ، وقد يرتبط اتباع هذا النظام أيضاً بمقاومة استغلال الحيوانات والقسوة عليها، كما أنَّ هذه الحمية أكثر صرامةً من الحمية النباتية العادية، فبالإضافة إلى تجنب اللحوم فإنّها تحث أيضاً على تجنب منتجات الألبان، والبيض، والمنتجات المشتقة من الحيوانات؛ مثل: الجيلاتين، والعسل، والألبومين، ومصل اللبن، والكازين، وبعض أشكال فيتامين D3، وقد تبين أنَّ هذه الحمية فعّالةٌ للغاية في مساعدة الأشخاص على إنقاص الوزن دون احتساب السعرات الحرارية؛ وذلك لأنَّها قليلةٌ بالدهون، وعاليةٌ بالألياف، مما قد يزيد من الشعور بالشبع لفترةٍ أطول، وترتبط الأنظمة الغذائية النباتية باستمرارٍ مع انخفاض وزن الجسم، ومؤشر كتلة الجسم (بالإنجليزيّة: BMI) مقارنةً بالأنظمة الأخرى، فهي مرتبطةٌ بشكلٍ أساسيّ مع تقليل السعرات الحرارية المُتناولة، وفيما يأتي أهم الفوائد والجوانب السلبيّة لهذه الحمية:[1]

حمية دوكان

تعتبر حمية دوكان (بالإنجليزيّة: Dukan Diet) عبارةً عن نظامٍ غذائيّ غنيّ بالبروتين، ومنخفض بالكربوهيدرات، وتنقسم هذه الحمية إلى أربع مراحل، مرحلتان لإنقاص الوزن، ومرحلتان للثبات، ويعتمد طول مدّة كل مرحلة على مقدار الوزن اللازم فقدانه، ولكل مرحلةٍ نمطها الغذائيّ، ومن الجدير بالذكر أنَّ مرحلتي إنقاص الوزن تعتمد بشكلٍ أساسيّ على تناول الأطعمة الغنية بالبروتين، ونخالة الشوفان، وتشمل المرحلتين الآخرتين إضافة الخضروات غير النشوية تليها بعض الكربوهيدرات والدهون، ثم في وقتٍ لاحقٍ سيكون هناك عددٌ أقل من أيام تناول البروتين للحفاظ على الوزن الجديد، وفيما يأتي أهم فوائد والجوانب السلبيّة لهذه الحمية:[1][5][6]

حمية أتكينز

إذ تُعدُّ حمية أتكنز (بالإنجليزيّة: The Atkins Diet) من أكثر الحميات المعروفة لإنقاص الوزن قلةً بالكربوهيدرات، ويُصرّ مؤيّدوها أنَّها قد تُنقص الوزن عن طريق تناول أكبر قدرٍ من البروتين، والدهون، مع تجنب الكربوهيدرات، ويعود السبب الرئيسي لكون الحميات الغذائية قليلة الكربوهيدرات فعّالةٌ جداً لإنقاص الوزن هو أنَّها تقلل من الشهية، مما يؤدي إلى تناول عددٍ أقل من السعرات الحرارية تلقائياً، وتتقسم حمية أتكينز إلى أربعُ مراحل تبدأ بمرحلة الحث؛ الذي يتم فيها تناول أقل من 20 غرامٍ من الكربوهيدرات في اليوم مدّة أسبوعين، وتتضمن المراحل الأخرى إعادة إدخال الكربوهيدرات الصحيّة ببطء إلى النظام الغذائي للوصول إلى الوزن المطلوب، وفيما يأتي أهم فوائد والجوانب السلبيّة لهذه الحمية:[1][7][8]

حمية الصوم المتقطع

حيثُ إنَّ الصوم المتقطع (بالإنجليزيّة: Intermittent Fasting) يتحكم بوقت تناول الطعام، عوضاً عن تحديد، أو تقييد الكمية المتناولة، وبالتالي يمكن اعتباره كنمط تناول طعام أكثر من أنَّه نظامٌ غذائيٌّ، وهناك أربعة طرقٍ أكثر شعبية للصيام المتقطع؛ وتشمل طريقة 16/8، والطريقة الثانية تشمل الصوم على مدار 24 ساعة مرة أو مرتين أسبوعياً في أيامٍ غير متتاليةٍ، وطريقة النظام الغذائي 5:2، والطريقة الأخيرة تُدعى بحمية المُحارب، وفيما يأتي أهم فوائد والجوانب السلبية لهذه الحمية:[1][9][10]

حمية الكيتو

إذ ينقل نظام الكيتو (بالإنجليزيّة: Keto Diet) عالي الدهون، والمحتوي على نسبةٍ كافيةٍ من البروتين، وقليل الكربوهيدرات الجسم إلى الحالة الكيتوزية؛ إذ يستخدم الجسم في هذه الحالة الدهون المخزنة للحصول على الطاقة عوضاً عن استخدام الكربوهيدرات كمصدرٍ رئيسيّ، ولكي يكون هذا النظام ناجحاً يجب اتباع خطةٍ الحمية بشكلٍ مستمر بدون وجود أيام الغش، وإلّا سيكون مجرد تناول طعامٍ عالي الدهون غير الصحيّة، لذلك يجب اتباع الخطة والاطلاع على قائمة طعام الكيتو كاملةً، وتناول الدهون الصحيّة، وفيما يأتي أهم فوائد والجوانب السلبية لهذه الحمية:[3][11]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح Adda Bjarnadottir (3-1-2019), "9 Popular Weight Loss Diets Reviewed"، www.healthline.com, Retrieved 25-3-2019. Edited.
  2. ↑ Christian Nordqvist (17-7-2017), "Nine most popular diets rated by experts 2017"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 25-3-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Amy Gorin, "The Weight Loss Plans to Try and the Fad Diets to Skip if You Want to See Results"، www.everydayhealth.com, Retrieved 25-3-2019. Edited.
  4. ↑ M Österdahl, T Kocturk, A Koochek, and others (16-5-2017), "Effects of a short-term intervention with a paleolithic diet in healthy volunteers"، www.nature.com, Retrieved 25-3-2019. Edited.
  5. ↑ Wyka J., Malczyk E., Misiarz M, and others (2015), "Assessment of food intakes for women adopting the high protein Dukan diet"، www.yadda.icm.edu.pl, Retrieved 25-3-2019. Edited.
  6. ↑ Blom WA, Lluch A, Stafleu A, and others (2-2006), "Effect of a high-protein breakfast on the postprandial ghrelin response."، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 27-3-2019. Edited.
  7. ↑ F. Santos, S. Esteves, A. da Costa Pereira and others (21-8-2012), "Systematic review and meta‐analysis of clinical trials of the effects of low carbohydrate diets on cardiovascular risk factors", www.onlinelibrary.wiley.com, Retrieved 25-3-2019. Edited.
  8. ↑ Barbara Gower, Amy Goss (3-12-2014), "A Lower-Carbohydrate, Higher-Fat Diet Reduces Abdominal and Intermuscular Fat and Increases Insulin Sensitivity in Adults at Risk of Type 2 Diabetes ",www.academic.oup.com, Retrieved 25-3-2019. Edited.
  9. ↑ Bronwen Martin, Mark Mattson, Stuart Maudsley (2006), "Caloric restriction and intermittent fasting: Two potential diets for successful brain aging", www.sciencedirect.com, Retrieved 25-3-2019. Edited.
  10. ↑ Adrienne R.Barnosky, Kristin K.Hoddy, Terry G.Unterman and others (2014), "Intermittent fasting vs daily calorie restriction for type 2 diabetes prevention: a review of human findings",www.sciencedirect.com, Retrieved 25-3-2019. Edited.
  11. ↑ Hussein Dashti, Thazhumpal Mathew, Talib Hussein, and others, "Long-term effects of a ketogenic diet in obese patients", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 25-3-2019. Edited.