-

أفضل فيتامين للحامل في الشهر الرابع

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الحمل

تعتبر مرحلة الحمل من المراحل الطبيعية التي تمر بها أغلبية النساء بعد الزواج، وتبدأ بعد إخصاب البويضة من الحيوان المنوي لتتكون الخلية المخصبة والمسماة بالزايجوت، تمر بعدة مراحل قبل أن يتكون الجنين على هيئته الخلقية، مما يؤدي إلى تعرّض الحامل إلى العديد من التغيرات الجسدية، والنفسية، مثل تقلبات المزاج، وسرعة الانفعال، وزيادة الوزن، ولكي ينمو الجنين بطريقةٍ صحيةٍ وطبيعية فعلى الحامل أن تعتني بنفسها، وأن تتناول الأغذية الصحية، وأن تتناول الفيتامينات اللازمة للمحافظة على صحتها وصحة جنينها، حيث يعتبر الشهر الرابع من أكثر الأشهر الذي تزداد فيه حاجتها للفيتامينات، وفي هذا المقال سنعرفكم على أفضل فيتامين لها في هذا الشهر.

أفضل فيتامين للحامل في الشهر الرابع

فيتامين د

فيتامين د هو الفيتامين المسؤول عن تنظيم الكالسيوم والفوسفات في الجسم، حيث يحافظ على سلامة العظام والأسنان، مما يقي الحامل من الإصابة بهشاشة العظام بعد الولادة، كما أنه يعتبر من الفيتامينات الطبيعية التي يمكن للجسم الحصول عليها بطريقةٍ طبيعيةٍ بمجرد التعرض للشمس، إضافةٍ إلى وجوده في العديد من الأطعمة، مثل: الفطر، والأسماك، والبيض، كما يمكن الحصول عليه عن طريق المكملات الغذائية.

فيتامين ب9

يعرف فيتامين ب9 باسم حمض الفوليك، وهو من الفيتامينات التي تُصنع بشكلٍ طبيعي في الجسم لإنتاج خلايا الدم الحمراء، وبالإمكان الحصول عليه من الأغذية الطبيعية، مثل: البقوليات، والبطاطا، والسبانخ، والقرنبيط، والفاصولياء، والبرتقال، والبندق، وغيرها، أو من المكملات الغذائية، حيث يخلص الحامل من مشاكل الجهاز الهضمي، كما يقي الجنين من احتمالية الإصابة بالعيوب الخلقية الملازمة للجهاز العصبي، إضافة إلى أنه يقلل نسب الولادة المبكرة، وينمي الحبل الشوكي والمخ بشكلٍ طبيعي عند الجنين.

فيتامين ج

يساعد فيتامين ج جسم الحامل على امتصاص الحديد الموجود في الأغذية الطبيعية، مثل: البقوليات، والخضروات، والحمضيات، وبالتالي يقيها من الإصابة بفقر الدم خلال فترة الحمل، وبعد الولادة.

الفحوصات الطبية اللازمة في الشهر الرابع

  • يجب على الحامل أن تجري فحص اختبار المشيمة، وإجراء اختبار المسح الموسع، حيث إنهما يكشفان عن حالة الجنين الصحية ومعرفة فيما إذا كان يعاني من تشوهات خلقية، وتحديد احتمالية إصابته بمتلازمة داون.
  • إجراء فحص تحديد الجنس، والموجات فوق الصوتية، والسونار، حيث يمكن متابعة النمو الطبيعي للجنين.
  • إجراء فحص السكري لمعرفة قدرة الحامل على تحمل السكر، وفيما إذا كانت مصابة بسكري الحمل، والتيقن من Rh الدم، ومعرفة فيما إذا كان سالباً أم موجباً.