يعتمد هذا النوع من الأنظمة الغذائية على تجنُّب جميع مصادر الأغذية الحيوانية؛ مثل: اللحوم، والألبان، والبيض، وأيّ منتجٍ مشتقٍ من الحيوانات كالعسل؛ حيث يساعد هذا النظام الغذائيُّ على خسارة الوزن بشكلٍ كبير؛ وذلك بسبب المحتوى العالي من الألياف، والمنخفض من الدهون، وقد توصّلت بعض الدراسات إلى أنّ الأشخاص الذين اتّبعوا هذا النظام لمدّة 18 أسبوعاً فقدوا ما يُقارب 4.2 كيلوغرامات، وعلى الرغم من الفوائد الكثيرة لهذا النظام على الصحّة؛ مثل تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكري من النوع الثاني، وألزهايمر، وغيرها، إلّا أنّه يمتلك بعض الجوانب السلبية؛ مثل: نقص العديد من العناصر الغذائية؛ كفيتامين ب12، وفيتامين د، والحديد، والزنك، واليود، والكالسيوم، وأحماض أوميغا-3 الدهنية.[1]
وهو نظامٌ غذائيٌّ غنيٌّ بالدهون، ومعتدلٌ بالبروتين، وقليلٌ بالكربوهيدرات؛ حيث يُجبر هذا النظامُ الجسمَ على استهلاك مخزون الدهون لديه للحصول على الطاقة، وتجدر الإشارة إلى أنّه يجب استشارة الطبيب قبل البدء بهذا النظام الغذائي، وخصوصاً لمن يُعانون من مرض السكري من النوع الثاني.[2]
وهو نظامٌ غذائيٌّ لإدارة الوزن على المدى الطويل، والذي يهدف إلى المساعدة على خلق نمط حياةٍ صحيٍّ وجديدٍ من خلال إضافة عاداتٍ صحيةٍ جديدة، وكسر العادات القديمة غير الصحية، وذلك عن طريق إجراء تغييراتٍ بسيطةٍ وممتعةٍ للحصول على وزنٍ صحيٍّ يمكن المحافظة عليه لفترةٍ طويلة، ونذكر فيما يأتي مثالٌ على رجيم مايو كلينيك (بالإنجليزيّة: Mayo clinic diet) الذي يحتوي على 1200 سعرةٍ حرارية:[3]