تتيح هذه الخطوة للطالب معرفة النشاطات التي يمارسها خلال اليوم أو الأسبوع والوقت الذي يقضيه في ممارستها، مثل قضاء الوقت في العمل أو في المنزل أو في المدرسة، مما يوفّر له القدرة على معرفة الأوقات المناسبة له للدراسة ووضع جدول للمذاكرة.[1]
عندَ تحديد الأيَّام التي يستطيع فيها الطالب المذاكرة يُنصح بوضعها على جدولٍ أو على التقويم بشكلٍ ملحوظٍ حتى يبقى الطالب متنبهاً ويتذكر كلما نظر إليها، كما ينصح بتقسيم الأيام حسب المواد التي يريد دراستها، مثلاً كتخصيص يوم الأربعاء مثلاً لدراسة الإنجليزي أو الرياضيات.[1]
تحديد الهدف الذي يريد الطالب إنجازه أسبوعياً، مثل رفع معدله التراكميّ أو التحضير لامتحان، والتجهيز لهذه الأحداث من خلال وضع جدولٍ يوضّح كيفية دراسة هذه المادة، مثل وضع جدول دراسة قبل أسبوعين من موعد الامتحان وتقسيم المادة خلال هذه الأيام.[1]
رسم الجدول على ورقةٍ بيضاء بحيث يحتوي على عمودين، الأول يحتوي على اسم المادة والثاني على الوقت المخصص لدراستها، وأسماء المواد تُكتبُ في صفوف مرتبةٍ لمعرفة الزمن والمادة التي سيدرسها الطالب بسهولةٍ، ويمكن أن يضيف أعمدة أكثر لزيادة المواد التي يمكن أن يذاكرها في اليوم.[2]
توجد نصائح إضافية تساعد الطالب على وضعِ جدول المذاكرة بفعاليةٍ أكبر، مثل:[3]