طريقة قياس الضغط
يُقاس ضغط الدم عن طريق اتباع الخطوات التالية:[1]
- البحث عن مكانٍ هادئٍ بحيث يستطيع الشخص السماع لدقات قلبه.
- رفع الأكمام أو إزالة الملابس الضيّقة، ومن الأفضل دائماً قياس الضغط من الذراع الأيسر.
- الجلوس بالقرب من طاولة ورفع الذراع فوقها بمستوى القلب من خمس إلى عشر دقائق.
- الجلوس باستقامة.
- وضع الذراع على الطاولة ورفع اليد إلى أعلى.
- تحديد موقع النبض على اليد.
- وضع الجهاز واتباع تعليمات الشركة المصنعة بدقةٍ، من خلال وضع كفة فوق مفصل الذراع بخمسة سنتمترات.
- ضخ الهواء أو الضغط على زر القياس بحسب الجهاز المتوفر، وتسجيل القراءة والتاريخ لمتابعة ضغط الدم بشكلٍ منتظم.
أهمية مراقبة ضغط الدم
توصي الجمعية الأمريكية للقلب مرضى الضغط بمراقبة مستوى الضغط بشكلٍ منتظمٍ في المنزل؛ للتأكد من الأدوية نافعة، وتنبّه الطبيب إلى إمكانية حدوث مضاعفات ممكنة، وغيرها من الفوائد، مثل:[2]
- تساعد على التشخيص المبكر للأمراض التي يمكن أن ترافق ضغط الدم مثل السكري وأمراض الكبد.
- تساعد على متابعة فاعلية الأدوية المستخدمة لمرضى الضغط، وإذا توجد حاجةٌ لتغيير نوع الدواء أو الجرعة الموصوفة للمريض.
- تشجّع المريض على السيطرة على الضغط بشكلٍ أفضل، وتعزز عنده حس المسؤولية لاتباع نظامٍ صحي.
- التقليل من المصاريف الطبية؛ إذ يمكن للمريض قياس ضغطه بنفسه بأيّ وقتٍ يريد.
- تبيّن ما إذا كان الشخص يعاني من ضغط الدم؛ إذ من الممكن أن يكون ارتفاع ضغط الدم في عيادة الطبيب مقروناً بالقلق فقط وليست حالةً طبيةً مزمنة.
تحليل قراءة جهاز ضغط الدم
يبيّن مؤشر القياس في أجهزة قياس ضغط الدم الذي يقسم إلى جزئين هما ضغط الدم الانبساطي والضغط الانقباضيّ؛ فإذا كانت قراءة الجهاز مثلاً 80/120 فإنَّ الرقم الأكبر في القراءة يشير إلى ضغط الدم الانقباضي الذي يمثل ضغط الدم المتدفّق في الشرايين عند انقباض العضلة، والرقم الأصغر يبيّن ضغط الدم الانبساطي أي مستوى ضغط الدم الحاصل بين نبضات القلب، وكلما كانت الأرقام أعلى من الحد الطبيعي دلَّ ذلك على أنَّ القلب يعمل بجهدٍ أكبرَ من اللازم لضخ الدم إلى الجسم.[3]
المراجع
- ↑ "Checking Your Blood Pressure", www.webmd.com, Retrieved 10-1-2019. Edited.
- ↑ "Get the most out of home blood pressure monitoring", www.mayoclinic.org, Retrieved 10-1-2019. Edited.
- ↑ Judith Marcin (26-1-2018), "Blood Pressure Readings Explained"، www.healthline.com, Retrieved 16-1-2019. Edited.