-

أفضل طريقة لحفظ القرآن للكبار

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أفضل طريقةٍ لحفظ القرآن للكبار

يمكن للمسلم أن يتمّ حفظ القرآن الكريم كاملاً بعدة طرقٍ، فيما يأتي ذكر واحدةٍ منها:[1]

  • حفظ صفحةٍ واحدةٍ من القرآن الكريم كلّ يومٍ، لمدة خمسة أيامٍ.
  • التوقّف عن الحفظ في اليوم السادس، ومراجعة الصفحات الخمسة التي حُفظت.
  • تكرار ذلك إلى حين الانتهاء من حفظ جزءٍ من القرآن الكريم.
  • التوقّف عن الحفظ لمدة أربعة أيامٍ عند الانتهاء من حفظ جزءٍ من القرآن الكريم، ليراجع ويثبّت فيها الجزء الذي أتمّه.
  • التوقّف لمدة عشرة أيامٍ بعد إتمام حفظ خمسة أجزاءٍ وفق الطريقة المذكورة؛ لمراجعة الأجزاء الخمسة المحفوظة.
  • التوقّف عن الحفظ لمدة خمسة عشر يوماً بعد إتمام حفظ عشرة أجزاءٍ؛ يراجع فيها العشر أجزاء التي حفظها.
  • التوقّف لمراجعة ما تمّ حفظه مدّة خمسٍ وعشرين يوماً، بعد إتمام حفظ خمس عشرة جزءاً.
  • التوقّف لمدّة شهرٍ كاملٍ لمراجعة ما تمّ حفظه، وذلك بعد إتمام حفظ عشرين جزءاً.
  • التوقّف لمراجعة ما تمّ حفظه مدّة خمسٍ وثلاثين يوماً، بعد إتمام حفظ خمسٍ وعشرين جزءاً.
  • البدء بالمراجعة والتثبيت مدّة خمسٍ وأربعين يوماً، وذلك بعد إتمام حفظ القرآن الكريم كاملاً، وهكذا ينهي المسلم حفظ القرآن الكريم كاملاً.

قواعد مهمّة في حفظ القرآن الكريم

هناك بعض القواعد المهمّة في حفظ القرآن لكريم، والتي تساعد على تحقيق ذلك بيسرٍ وسهولةٍ، وفيما يأتي بيان بعضها:[2]

  • الإخلاص لله تعالى.
  • ضرورة تصحيح قراءة القرآن الكريم، ونطق ألفاظه وآياته.
  • تحديد عددٍ معيّنٍ من الآيات لحفظها كلّ يومٍ.
  • عدم تجاوز مقرّر الحفظ اليومي، إلّا بعد حفظه وتثبيته بشكلٍ متينٍ.
  • الحرص على الحفظ من مصحفٍ واحدٍ.
  • حفظ الآيات من خلال فهمها وتدبرها.
  • ربط بداية كلّ سورةٍ بنهايتها.
  • المداومة على التسميع، وعرض الحفظ على حافظٍ آخرٍ.
  • المراجعة والمتابعة الدائمة للمحفوظ.
  • ملاحظة المتشابهات في القرآن الكريم، والعناية بها.
  • اغتنام العمر الذهبي للحفظ، وهو من الخامسة إلى الثالثة والعشرين.

خطورة نسيان القرآن الكريم بعد حفظه

لا يجوز لحافظ القرآن الكريم أن ينساه، وإلّا فإنه يعدّ بذلك من المستهترين بكلام الله تعالى، المهملين له، فقد أخبر الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- أنّ ذلك من أعظم الذنوب، حيث قال: (لم أرَ ذنباً أعظمَ من سورةٍ منَ القرآنِ، أو آيةٍ أوتيَها رجلٌ ثمَّ نسيَها)،[3] وقد بيّن الإمام المناوي -رحمه الله- سبب ذلك؛ فقال: (لأنّه إنّما نشأ عن تشاغله عن القرآن بلهوٍ، أو فضولٍ، أو لاستخفافه به وتهاونه فيه)، وقال الإمام القرطبي أيضاً: (إنّ من حفظ القرآن الكريم أو شيئاً منه، فقد علت رتبته، فإذا أخلّ بتلك المرتبة العالية حتى خرج منها كان من المناسب أن يعاقب على ذلك).[4]

المراجع

  1. ↑ "برنامج احتساب مدة حفظ القرآن الكريم اعتمادا على قدرة الحفظ اليومي للآيات"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-9. بتصرّف.
  2. ↑ الشيخ عبد الرحمن بن عبد الخالق، "القواعد الذهبية لحفظ القرآن الكريم"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-9. بتصرّف.
  3. ↑ رواه ابن حجر العسقلاني، في تخريج مشكاة المصابيح، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 1/337، حسن.
  4. ↑ د. وصفي عاشور أبو زيد (2016-4-6)، "حفظ القرآن الكريم"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-9. بتصرّف.