-

أفضل طريقة لخفض الحرارة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

درجة الحرارة

إنّ المعدّل الطبيعي لدرجة حرارة الجسم هو 37 درجةً مئويّة، وعند ارتفاعها عن المعدّل الطبيعي يُسمّى الشخص مصاباً بالحمى، وتختلف حدّة الحرارة من شخص لآخر وخصوصاً بين الأطفال والبالغين، ويعدّ ارتفاعها دلالةً على وجود خلل ما في الجسم وعلى محاربة الأجسام المضادّة لفيروس أو بكتيريا تهاجم الجسم، وكلّما ارتفعت الحرارة أكثر دلّ ذلك على المهاجمة القويّة التي تحدث داخل الجسم وعلى حجم الفيروس.

أسباب ارتفاع درجة الحرارة

  • الإصابة بالتهاب فيروسي أو بكتيري يتعرّض له الجسم بشكل متكرّر عن طريق العدوى من شخص مصاب، أو عن طريق الغبار والهواء، أو ضعف في مناعة الجسم، وخلل في أداء الجسم لوظائفه.
  • التهاب الحلق واللوزتين.
  • التهاب الأذن الوسطى والداخليّة.
  • التعرّض للشمس لفترات طويلة.
  • النمط غير الصحي في الحياة.
  • الالتهابات المعويّة.
  • الجلطات الدماغيّة.
  • أمراض نقص المناعة المكتسبة.

أعراض ارتفاع الحرارة

  • فقدان الشهيّة.
  • الصداع المستمر.
  • القيء والغثيان.
  • الجفاف.
  • كثرة التبوّل.
  • العطش الشديد.
  • التعرّق والرجفة وعدم التوازن بالمشي .

طرق خفض الحرارة

  • الأمر الطبيعي هو أن تستمرّ درجة حرارة الجسم بالارتفاع لمدّة ثلاثة أيام، وبعد ذلك تبدأ بالانخفاض عندما ينحصر الالتهاب، ومع تناول خافضات الحرارة يمكن تخفيف الحرارة، أمّا إذا تعدّت هذه المدّة ينصح بإعطاء العلاجات والمضادات الحيوية لمساعدة الأجسام المضادة في القضاء على المرض.
  • وضع كمّادات من الماء الفاتر على منطقة الرأس والأطراف .
  • رش الجسم أو وضع كمّادات من الكحول الطبي- الذي يعمل بشكل سريع على تخفيض الحرارة- على الجبين واليدين والأرداف .
  • تناول كميّات كبيرة من السوائل، ويُفضّل العصائر الطبيعيّة مثل: البرتقال، والليمون، والعنب .
  • تناول خافضات الحرارة، وذلك حسب عمر الشخص المصاب بالحمى .
  • توجد في الصيدليّات أنواع من اللاصقات الطبيّة التي تحتوي على الجل الكحولي، وتعمل على خفض حرارة الجسم بشكل جيد؛ حيث توضع هذه اللاصقة على الرأس وتترك على الرأس حتى تجف وعادةً ما تكون لمدّة ثماني ساعات، وبعد ذلك يتمّ تبديلها بواحدة أخرى حسب الحاجة.
  • تجنّب تعريض المصاب للشمس أو أماكن دافئة في فترة الحمّى.
  • في حالة استمرار ارتفاع الحرارة، يُفضّل إعطاء المصاب حمّاماً دافئاً وليس بارداً، وذلك لحماية الجسم من أيّ ردّة فعل عكسية، وتجنّب خطر الإصابة بالجلطات الدموية .
  • استخدام منقوع الريحان لتخفيض الحرارة؛ وذلك لأنه يستخدم في العديد من الأدوية والعلاجات، ويتمّ تحضيره باستخدام المكوّنات التالية:
  • مقدار نصف كأس من أروراق الريحان الخضراء الطازجة .
  • ملعقة زنجبيل صغيرة.
  • ملعقتان من العسل الطبيعي.

حيث نغسل أوراق الريحان جيداً، ونضعها في كأس ماء على نار هادئة حتى يصبح لدينا منقوع مركّز من الريحان، ونضيف الزنجبيل بعد ذلك، ونغطّي الوعاء حتى يصبح دافئاً، وعند التقديم نضيف العسل، ويتمّ تناوله دافئاً مرّتين يوميّاً.