هناك العديد من التمارين الرياضية التي يمكن ممارستها للتخلّص من الدهون في البطن والترهلات فيه، وتُعدّ السباحة من التمارين الرياضيّة الهوائيّة التي تساعد على تقوية عضلات البطن المهمّة لصحّة الظهر، إضافةً إلى تقوية عضلات الظهر التي تحافظ على الاتزان، وتمنع الانزلاق وضغط الأعضاء الداخلية، وهناك بعض التمارين المائية التي تساهم في شدّ منطقة البطن؛ ومنها: تمرين (بالإنجليزيّة: Kickboard kicks)، وتمرين (بالإنجليزيّة: Tic-toc)، وتمرين (بالإنجليزيّة: Pikes)، وتمرين (بالإنجليزيّة: Flutter kick)، وتمرين الدولفين، والسباحة مع وجود طوافاتٍ حول الكاحلين، كما تساعد ممارسة السباحة بكثافة، وتكرارها بانتظامٍ مع الالتزام بنظامٍ غذائيٍّ على فقدان الوزن من كافة أنحاء الجسم، ومن الجدير بالذكر أنّه لا توجد تمارينٌ رياضيةٌ يمكن من خلالها فقدان الدهون من منطقة البطن بالتحديد.[1][2]
يمكن لتناول الألياف، وخاصةً الألياف القابلة للذوبان أن يساعد على الحدّ من الدهون في منطقة البطن، وحسب ما وجدت إحدى الدراسات التي أُجريت لمدّة 5 سنوات فإنّ تناول 10 غراماتٍ من الألياف القابلة للذوبان في اليوم الواحد يخفض من كمية الدهون في منطقة البطن بنسبة 3.7٪؛ حيث تُعدّ الألياف الغذائية مادةً نباتيةً غير قابلةٍ للهضم، ويمكن لتناول المزيد من الألياف أن يساعد على إنقاص الوزن، ولكن ليس جميع أنواع الألياف؛ إذ إنّ الألياف القابلة للذوبان تمتلك تأثيراً في الوزن؛ وذلك لأنّها ترتبط بالمياه مكوّنةً هلاماً سميكاً في القناة الهضمية، والذي يبطئ من عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية، ممّا يزيد من الشعور بالامتلاء، ويُقلّل من الشهية، ووجدت إحدى الدراسات أنّ إضافة 14 غراماً من الألياف في اليوم الواحد تُقلّل من كمية السعرات الحرارية المُتناولة بنسبة 10٪، وتساعد على فقدان كيلوغرامين من الوزن خلال 4 أشهر.[3]
يُعدّ اتّباع نظامٍ غذائيٍّ صحيٍّ ومتوازن من الطرق لخسارة الدهون في منطقة البطن وإنقاص الوزن، بالإضافة إلى فوائده العامّة لصحة الجسم، ويُوصى بالحدّ من تناول السكر، والأطعمة الدهنية، والكربوهيدرات المكرّرة ذات المحتوى المنخفض من العناصر الغذائية، وبدلاً من ذلك يُنصح بتناول الفواكه، والخضار، ومصادر البروتين الخالي من الدهون، والكربوهيدرات المُعقدة.[4]