يُعتبر الاستحمام مرة واحدة على الأقل يومياً، وغسل المناطق الأكثر عرضة للتعرق من الخطوات الأساسية للتخلص من رائحة العرق، والتخلص من بعض البكتيريا الموجودة على الجلد؛ حيث إن العرق بطبيعته عديم الرائحة، ولكن ما يصدر من رائحة إنما هو نتيجة الاختلاط ما بين العرق والبكتيريا الموجودة على الجسم، فيشكّل ذلك فرصة بالنسبة لها لتتكاثر بسرعة، وتُطلق الرائحة الكريهة.[1]
يُفضّل أن يتم الاستحمام بالاستعانة بنوع من الصابون المضاد للبكتيريا؛ للتخلّص من البكتيريا والعرق الموجود على الجلد، كما تحتل نظافة الملابس أهمية كبيرة عند السعي للتخلص من رائحة العرق، فارتداء الملابس النظيفة يساعد على انبعاث رائحة جميلة للجسم، لذلك يُنصح بتغيير الملابس من وقت لآخر.[1]
يُمكن الاستعانة ببعض الوسائل الطبية للتخلص من رائحة العرق، ومن ذلك:[2]
يتسبب تناول بعض الأطعمة في زيادة رائحة العرق، ويعود ذلك إما لتأثيرها الحراري الّذي يزيد من إفراز العرق، كما يحدث عند تناول الفلفل الأحمر أو غيره من التوابل الحارّة، أو لما تشتمل عليه في تركيبها من مواد تتسبب في زيادة ظهور رائحة العرق، كتأثير رائحتي البصل والثّوم النفاذة بسبب اشتمال تركيبهما على مركّبات الكبريت، فمحاولة التخلص من رائحة العرق يتطلب إيلاء بعض الاهتمام بما يتم تناوله.[3]