رياضة الجري هي نوع من أنواع الرياضة المفيدة لتقوية عضلات الجسم وتقوية عضلات القلب، وهي رياضة لا تحتاج إلى الكثير سوى أن يكون الشخص مستعداً لممارستها، ويمكن القيام بها بشكلٍ تدريجي أولاً، ويستطيع الشخص أن ينضم إلى فريق للجري معهم لزيادة الحماس والنشاط والتنافس بينهم أو يمكنه الجري وحده مع الأخذ بعين الاعتبار من أن الملابس والحذاء مريحة ولا تعيق الحركة، كما يجب أن تمنع وتحمي من أي إصابات متوقعة خلال الجري.
يجب النظر للأمام مباشرةً أثناء الجري لمسافة 30م على الأقل، وتجنب النظر للأسفل؛ لأنه يولد توتراً في الرقبة، كما يجب ترك الرقبة والفكين مسترخيين.
يجب أن يكون الكتفان مسترخيين للأسفل، وعدم إحداث توتر فيهما، كما يجب عدم ثنيهما عند الجري؛ لأن ذلك يضعف التنفس، ويقلل وصول الأكسجين للعضلات.
لا بد من المحافظة على الأيدي مسترخية مع عدم تدليهما، وكذلك تجنب شدهما؛ لأن ذلك يؤثر على الظهر والكتفين أثناء الجري.
لا بد من تثبيت الذراعين على زاوية قائمة بدرجة 90، مع المحافظة على تحريكهما للأمام والخلف، وعدم تحريكهما بشكل يتقاطع مع الجسم، حيث إنّ تحريكهما نحو الأمام والخلف يدفع الجسم نحو الأمام.
يجب تجنب إمالة الجسم نحو الأمام أثناء الجري من منطقة الخصر؛ لأن ذلك يزيد الضغط على منطقة الوركين، ونصح بعض الخبراء بالجري والجسم قائماً، فيما نصح البعض الآخر بالجري مع إمالة وزن الجسم نحو الأمام ليقلل قوة اصطدام كعب القدم بالأرض، والمساعدة على النزول على منتصف القدم.
يجب أن يبقى الوركان ثابتان ومتجهان نحو الأمام، كما يفضل عدم رفع المؤخرة أو هز الوركين لتجنب آلام أسفل الظهر آلام الوركين.
يجب أن تطأ القدم الأرض مع ثني الركبتين قليلاً، فهذه الطريقة مفيدة عند الجري على الأسطح الصلبة، كما يجب تجنب رفع الركبتين عالياً، وتجنب الوثب صعوداً وهبوطاً، مع الحرص على اتجاه الركبتين أثناء الجري نحو الأمام وليس رفعهما للأعلى.
الهبوط على وسط القدم هي الطريقة الأفضل للهبوط، وليس الهبوط على كعب القدم أو أصابعه، مع الحرص أن تكون منطقة الهبوط المساحة الواقعة تحت الوركين وليس أمام الجسم.
يجب تجنب ضرب الأرض بقوة، كما يجب أن يكون الركض خفيفاً هادئاً، حيث إنه أكثر كفاءة وأقل جهداً.
يجب أن يكون التنفس عميقاً منظماً، وليس سطحياً سواء كان من خلال الأنف أو من خلال الفم.