يرتبط تناول نسبة كبيرة من السكريات المضافة بعدد من المشاكل الصحية والأمراض المزمنة بما في ذلك مشكلة النسيان، حيث بيَّنت الأبحاث أنَّ النظام الغذائي الذي يحتوي على نسبة عالية من السكر يؤدي إلى فقدان الذاكرة، ويُقلل حجم الدماغ خاصة المنطقة التي تتعلق بموضوع الحفظ والذاكرة، ومثال ذلك الدراسة التي تمَّ تطبيقها على أكثر من 4 آلاف شخص، حيث بيَّنت الدراسة أن الذين يتناولوا كميات كبيرة من المشروبات السكرية تنخفض ذاكرتهم مقارنة بالأشخاص الذين يتناولوا كميات أقل من السكر.[1]
يرتبط النوم بالذاكرة ارتباطاً وثيقاً، حيث يلعب النوم دوراً مهماً في تعزيز الذاكرة، وبشكلٍ عام أظهرت الأبحاث أنَّ ذاكرة الإنسان تتأثر سلبياً إذا كان الإنسان يُعاني من قلة ساعات النوم، ومثال ذلك الدراسة التي أُجريت على 40 طفل تتراوح أعمارهم ما بين 10-14 عاماً، حيث تمَّ تدريب مجموعة من الأطفال على اختبارات الذاكرة في المساء، ثمَّ تمَّ اختبارهم في صباح اليوم التالي، كما تمَّ تدريب مجموعة أخرى في ذات الوقت واختبارهم في نفس يوم التدريب، وتبيَّن أنَّ أداء المجموعة التي تنام بين التدريب والاختبار أفضل بنسبة 20% من الذين لا يناموا، لهذا يجب الحصول على ساعات نوم كافية تتراوح ما بين 7-9 ساعات في اليوم الواحد.[1]
السماح للعقل حتى يتنفس، ويتم ذلك من خلال التوقف عن التفكير في الأمور التي تمَّ حفظها لفترة قصيرة، ثمَّ العودة إليها لاحقاً، حيث تؤدي هذه الطريقة إلى زيادة تركيز الإنسان على الأقسام التي يجد ضعف في حفظها.[2]
يُمكن الحفظ بفعالية وكفاءة من خلال اتباع الإرشادات التالية:[3]