رُغم ظهور التعليم الإلكتروني وتطور الأجهزة اللوحية إلا أنّ نتائج الدراسات أثبتت أن معظم الطلاب الذين يحصلون على درجات مرتفعة في الجامعة ما زالوا يُفضلون طباعة المواد على الورق، ورغم أنّ طباعة المواد على الورق هي الأساس ومن أفضل طُرق المذاكرة ولها فعالية كبيرة إلا إنّه لا يُمكن إنكار دور التطور التكنولوجي والأجهزة اللوحية في تسهيل العملية الدراسية بما تحويه من تقنيات حديثة.[1]
يشعر الكثير من الطلاب بعدم حاجتهم لتخطيط وكتابة المهام لإنّهم يظنون أنّهم حتماً سيتذكرون ذلك، إلا أنّ للتخطيط يمنح نوع من الشعور بالرضى والإنجاز عند تحقيق المطلوب.[2]
إنّ القلق والإجهاد يقفان عائقاً أمام عملية التعليم، حيث أشارت الدراسات أنّ الإجهاد يُسبب في نقص الهرمونات التي تُساعد على التركيز، في هذه الحالة يجب أخذ قسط من الراحة وممارسة الرياضة، كما ينصح بتنظيم أوقات مُحددة للدراسة واختيار مكان مُريح وهادئ.[1]
إنّ تدوين الملاحظات من الأساليب التي تُساعد في ترتيب المواد وفهمها بطريقة أرتب وأسرع، ليس من الضروري أن يطلب المعلم تدوين الملاحظات، بل على الطالب أن يفعل ذلك من تلقاء نفسه ويدون أكثر النقاط المهمة التي قام المعلم بتفصليها، ويجب تجنب تسجيل وتدوين معلومات غير مهمة حتى لا يتراكم كم هائل من المعلومات التي قد يكون منها غير المُفيد.[2]
يتخلص معظم الطلاب من كتب مواد السنوات السابقة التي يجتازونها بنجاح إلا إنّه في بعض الحالات قد يضطر الطالب ويحتاج لمعلومات قديمة تُساعده في فهم مواده الحالية وعدم توافرها قد يُسبب له أزمة دراسية قد تصل إلى فقدانه بعض الدرجات من تحصيله.[2]
إنّ النصائح في عالم الدراسة وإدارة الوقت لا تنتهي وذلك لأهمية الدراسة، فيما يأتي بعض من تلك النصائح لطلبة الجامعة وغيرهم من الطلاب:[3]