إنّ بيئة الدراسة هي الأساس بمنح الطالب القدرة على التركيز أم لا، لذلك يجب اختيار مكان الدراسة بدقة وإعطائه الكثير من الاهتمام، تختلف رغبة الطلاب في طريقة الدراسة فمنهم من يُفضل الدراسة على شكل مجموعات، ومنهم من يفضل الدراسة بشكل منفرد في هذه الحالة يجب اختيار غرفة هادئة في المنزل وبعيدة عن الفوضى وتجهيزها بجميع الأدوات المادية التي قد تلزم أثناء الدراسة حتى لا تنقطع عملية الدراسة بسبب نقص ما في الأدوات المادية.[1]
يُعاني الكثير من الطلاب من عدم القدرة على الإنجاز في الدراسة رغم الجلوس لساعات طويلة جداً على المكتب الدراسي ويعود ذلك للعديد من الأسباب واحد منها هو أنّ مكان الدراسة مليء بالمشتِتات والمُلهيات مثل الهاتف، حيث تُعد فكرة وجود الهاتف في مكان الدراسة فكرة غير جيدة وذلك لأنها تُسبب التشتت وعدم التركيز، لذلك ينصح بترك الأجهزة الإلكترونية في مكان بعيد عن مكان الدراسة أو مع أحد أقربائك حتى إنهاء الكم المطلوب إنجازه من الدراسة.[1]
استحدثت الدراسات تقنية تُدعى بومودورو وتعني فلسفة الوقت وإدارته، وتهدف هذه التقنية إلى تقليل الإجهاد العقلي والمحافظة على التركيز أكبر مُدة ممكنة، وتنص هذه التقنية على أخد استراحة لمدة خمس دقائق بعد كل 25 دقيقة عمل أو دراسة، حيث تمنح هذه الاستراحة متنفساً للعقل البشري لإنجاز أكبر كمية ممكنة من الدراسة أو العمل.[2]
إنّ تبسيط المصطلحات الضخمة والصعبة على شكل تدوينات وملاحظات بسيطة وصغيرة تُساهم في حفاظ الطالب على تركيزه وعدم تشتته ومنحه شعوراً بالراحة أثناء الدراسة، كما أنّ تكرار المعلومات يُساهم في جمع التركيز والحفاظ عليه.[3]
إنّ ممارسة التمارين الرياضية أو تمارين العقل تُساهم في تنشيط الخلايا العقلية وتطوير وإنشاء روابط عصبية بشكل أسرع مما يجعل العقل في حالة نشاط أفضل من السابق مما يجعل مستوى التركيز مرتفعاً.[4]