تُحقّق مُمارسة التأمّل العديد من الفوائد الصحة للجسد والعقل لدى الإنسان، حيث تقلّ مستويات التوتّر والألم، وارتفاع ضغط الدم، وغير ذلك من الفوائد الجسدية، أمّا من الناحية العقلية فيُساهم التأمّل في تقوية الذاكرة والقدرات الإدراكية لدى الفرد من خلال زيادة حجم المادّة الرمادية (بالإنجليزية: Grey matter) والتي تحتوي على الأجسام العصبية الموجودة في الدماغ، إضافةً إلى أنّ مُمارسة التأمّل تُقوّي من وظيفة الذاكرة المكانية، فيكون الفرد أكثر قدرة على الاحتفاظ بالمعلومات المُتعلّقة بمواقع الأشياء في ذهنه، والقدرة على معالجتها.[1]
يُشير الخبراء إلى أنّ استمرار الفرد بالتعلّم يؤثّر بشكل إيجابي على قوّة الذاكرة لديه عند وصوله إلى سنّ الشيخوخة؛ وذلك لارتباط التعلّم المُستمر بنشاط العقل بصورة مستمرة، ويُمكن اعتبار التعلّم بمثابة تمارين عقلية تُساهم في الحفاظ على الخلايا الدماغية، وتحفيز عملية التواصل فيما بينها، كما يوجد العديد من الوسائل التعليمية التي يُمكن مُمارستها، مثل: قراءة الكتب، ولعب الشطرنج، وحلّ الألغاز، والكلمات المتقاطعة، وغير ذلك من تعلّم ومُمارسة الهوايات والمهارات المختلفة.[2]
يوجد العديد من الأمور الصحية التي تتأثّر بها ذاكرة الفرد بشكل مباشر، ومنها ما يأتي:[3]