عند تناول الأطعمة والمشروبات الغنية بالسكر، يُحوّل الكبد السكريات الزائدة عن حاجة الجسم إلى دهونٍ، والتي تتراكم في مناطق مختلفة في الجسم، كمنطقة البطن، لذلك ينصح بتقليل تناول السكريات لتقيل الدهون في منطقة البطن.[1]
تشير الدراسات إلى أنّ تناول الأطعمة الغنيّة بالبروتين يساعد على إنقاص الوزن، فهو يقلل الشهية والرغبة في تناول الطعام بنسبة 60%، كما أنّه يزيد عمليات الأيض وحرق السعرات بما يتراوح بين 80-100 سعرة حرارية يومياً، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ البروتين يساعد على تجنب إعادة اكتساب الوزن الذي خسره الجسم بعد التوقف عن اتّباع الحمية الغذائيّة لخسارة الوزن.[1]
توصلت العديد من الدراسات إلى أنّ تقليل تناول الكربوهيدرات يخفض الشهية، ويساعد على خسارة الوزن، حيث وُجد أنّ الحميات الغذائيّة منخفضة الكربوهيدرات تؤدي إلى فقدان الوزن بمعدل 2-3 مرات أكثر من الوجبات الغذائية قليلة الدهون.[1]
أظهرت إحدى الدراسات التي استمرت 5 سنوات أنّ تناول 10 غرامات من الألياف القابلة للذوبان يومياً ساعد على خفض 3.7٪ من كمية الدهون في تجويف البطن، وقد يكون ذلك بسبب قدرة هذه الألياف على امتصاص الماء وتشكيل هلام سميك يبقى في القناة الهضمية، ويبطئ عملية الهضم وامتصاص المواد الغذائية، وبالتالي يزيد من شعور الامتلاء، ويساعد على تقليل الشهية، وخسارة الوزن.[1]
تساعد التمارين الرياضية؛ مثل: المشي، والجري، والسباحة، وغيرها على التقليل من دهون البطن بشكلٍ كبير، ويُعدّ المشي من التمارين المهمّة لخسارة الوزن، فهو يرفع معدّلات التعرق، والتنفس، ويزيد من ضربات القلب بشكل أسرع من المعتاد.[1][2]
وجدت إحدى الدراسات أنّ الأشخاص الذين حصلوا على 6-7 ساعات من النوم في الليلة على مدى 5 سنوات فقدوا دهوناً من منطقة البطن أكثر من أولئك الذين ناموا 5 ساعات أو أقلّ، أو 8 ساعات أو أكثر في الليلة.[2]
أشارت الدراسات إلى أن تناول القرفة قد يساعد على خسارة الوزن والدهون في منطقة البطن؛ حيث تساهم القرفة في تقليل نسبة السكر في الدم، وتأخير الشعور بالجوع، من خلال إبطاء إفراغ المعدة، بالتالي تقليل تناول كميّاتٍ أكبر من الطعام والسعرات الحرارية.[3]