إنّ إشراك الزوج في اتخاذ القرارات يشير إلى أنّ الزوجة تحترم رأي زوجها، وشخصيته، وتثق بمهاراته وقدرته على اتخاذ القرارات، فمثلاً يمكن للزوجة أن تطلب رأي زوجها في تحديد صنف الطعام، أو أن تسأله رأيه في أمر متعلق بالعمل أو في أمور البيت.[1]
ينبغي على الزوجة محاولة تلبية احتياجات ومتطلبات زوجها، وأن تسعى جاهدة في سبيل ذلك، الأمر الذي سيشعر الزوج بأن له قيمة ومكانة في قلبها، وبالتالي سيُظهر التقدير لها، وسيردّ إحسانها بالإحسان، حيث يشير غريغ سمولي (Greg Smalley) إلى أنّ العلاقات الإنسانية مثل قوانين الطبيعة يمكن توقعها، إذ لا يمكن لأحد تجاهل موقف حسن قام به شخص آخر، وكذلك الحال بين الزوجين، ففي حال أشعر الزوج زوجته بأنّها مميزة فمن الطبيعي أن ترد ذلك بمثله، وتفعل نفس الشيء.[1]
يفضّل أن تتغاضى الزوجة عن أفعال الزوج العفويّة التي قد تسبب لها الغضب والانفعال، وتحاول أخذ الأمور ببساطة أكثر، لا أن تعتبرها مسألة شخصية، وفي حال تعرضه لمشكلة ما، فينغي أن تستمع له باهتمام، وأن تبتعد عن تقديم النصائح وتظهر التعاطف فقط، إلا في حال طلب الزوج مشورتها.[2]
هناك بعض الطرق التي يمكن للزوجة اتباعها للتعامل مع الزوج، وهي:[1]