يعدّ التواصل مع الزوجة من أفضل الطرق للتعامل معها، ويُمكن فعل ذلك من خلال تخصيص وقت معيّن في نهاية اليوم للتحدث عن الأمور التي حدثت خلاله، والحوار حولها، وسيكون هذا النقاش فرصة جيدة لمعرفة بعض ردود الأفعال الموثوقة حول الأفكار والقرارات، ويشار إلى ضرورة الإصغاء للزوجة عندما تتحدث، والاهتمام بكلامها، وتقديم الكلام الداعم والمريح لها، وبعد ذلك يُمكن تقديم المساعدة لها، أو احتضانها وإخبارها بأنّ الأمور جميعها ستكون بخير.[1]
يعدّ اصطحاب الزوجة إلى الخارج من وسائل الترفيه عنها، فلا توجد قاعدة محدّدة تنصّ على التوقّف عن هذه الفكرة بعد الزواج؛ لذا يُنصح بتخصيص وقت للذهاب لمواعيد مشتركة، أو الخروج في نزهة خاصة مرة في الأسبوع إن أمكن، ومن طرق الترفيه عن الزوجة أيضاً منحها استراحة من بعض المسؤوليات، فإذا كانت تهتمّ بالأمور المنزلية وحدها دائماً، يُمكن منحها فترة للراحة من خلال إحضار الأطفال من المدرسة، أو تحضير العشاء، أو ترتيب الملابس، وغيرها، مع تقسيم بعض المهام المنتظمة الأخرى؛ كالتنظيف والتسوق.[1]
يعتبر الاتصال بالزوجة في منتصف اليوم أثناء العمل من الوسائل التي يُمكن أن يلجأ إليها الزوج لإظهار الاهتمام فيها، ويكون هذا الاتصال دون ترتيب مسبق أو تخطيط، وفي وقت غير متوقّع للزوجة، وخلال الاتصال يُمكن إخبارها بالتفكير فيها فقط، والرغبة بمعرفة أحوالها، ثمّ التحدّث عن مدى حبه لها، الأمر الذي يؤدي إلى إحداث فرق إيجابيّ كبير في يوم الزوجة؛ لأنّها تعرف أنّه من الصعب إجراء هذه المكالمة أثناء الانشغال بالعمل.[2]
ينبغي الانتباه إلى ضرورة احترام الزوجة عند التعامل معها، ويكون ذلك بالتعبير عن الاحترام في كثير من الأحيان، والابتعاد عن رفع الصوت، أو التسلّط، أو التنمر؛ لفرض الاحترام بالقوة أو العنف.[3]