يؤدي تناوُل سُعرات حراريّة أكثر ممّا يحتاج الجسم إلى توفّر فائض منها، ويُمكن زيادة الوزن ببطء من خلال زيادة السعرات الحرارية أكثر من حاجة الجسم بـ300-500 سعرة حرارية في اليوم، أمّا إذا أراد الشخص زيادته سريعاً فيزيد أكثر من حاجة الجسم بـ700-1000 سعرة حرارية، وقد يكون من الصعب تتبع السعرات الحراريّة التي يتناولها الشخص مدى الحياة، ولذلك يُمكن اتبّاع هذه الطريقة في الفترات الأولى التي يبدأ بها الشخص حتى يتسنّى له تقدير السعرات التي يوفّرها كلُّ نوعٍ من الطعام.[1]
في حالة الشعور بالشبع وعدم القدرة على تناوُل سعراتٍ حراريةٍ إضافيّةٍ بين الوجبات الرّئيسيّة، فيُمكن استهلاك المشروبات ذات السعرات الحراريّة العالية، مثل العصائر، أو المشروبات مرتفعة السعرات الحرارية، ويُمكن أن يحتوي المشروب على الحليب كامل الدسم أو اللبن بنكهة الفانيلا والمكسّرات والفواكه، ويُمكن إضافة الأفوكادو وزبدة الفول السوداني أيضاً لزيادة السعرات الحرارية في المشروب، أمّا عند تناوُل الوجبات الرّئيسيّة فمن الأفضل تجنُّب تناوُل المشروبات قدر المستطاع لأنّها تُسرّع الشعور بالشبع وتقلل الكمّيّة المُستهلكة من الطعام.[2]
يحتوي كوبٌ واحدٌ من الأرز على 200 سعرةٍ حراريّة، وهو مصدرٌ جيّد للكربوهيدرات التي تُساهم في زيادة الوزن، كما أنّ من السهل إضافة الأرز إلى الوجبات لإمكانية تناوله مع الخضراوات والبروتين، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة يحتوي على الكربوهيدرات المُعقّدة، والتي تُساهم في زيادة الوزن.[3]
هناكل العديد من الصرق والنصائح التي يمكن اتباعها لزيادة الوزن، ونذكر منها ما يأتي:[4]