إنّ إظهار الاحترام للزوج يعدّ من أفضل الطرق لإسعاده، ويكون ذلك عن طريق انتباه الزوجة إلى الكلمات التي تستخدمها عندما تتحدّث إليه، وإلى نبرة صوتها كذلك؛ فربّما ترغب أحيانًا بقول أشياء لطيفة إلّا أنّ الطريقة التي تتحدّث بها تهكّمية أو تُظهر الاستهزاء به؛ لذا يجب أن تكون على دراية كاملة بكيفية التحدّث، والاعتذار عند الخطأ.[1]
يُصبح الزوج سعيدًا عندما يشعر بأنّ له مكانة وقيمة في قلب زوجته، وليس أنه مجرّد إلزام أو روتين حياة، ويكون ذلك بإظهار الحبّ له، وإخباره بأهمية وجوده في الوقت الحاضر والمستقبل، والتعامل معه كشريك حياة فعلًا، بحيث تشاركه أفراحه وأحزانه، وتستمر بالقيام بالأشياء المضحكة البسيطة معه.[1]
يُمكن إسعاد الزوج عن طريق تقديم هدية له، ومن الأفكار الجيّدة وغير المكلفة لذلك هي صنع برواز يحتوي صورة تجمع الزوجة بزوجها، أو تحضير مجموعة أخرى من الصور المشتركة للحظات المميزة عبر السنين وتأطيرها؛ وبهذا سيتذكر جميع الأوقات السعيدة التي قضوها سويًا.[2]
إنّ دعوة الزوجة لعائلة زوجها لتناول الغداء أو العشاء من شأنه أن يُسعد الزوج، كما أنّ الزوج سيقدّر مجهود زوجته في محاولة توطيد العلاقات مع عائلته، وإشعارهم بالراحة، والمحبة، وبكونهم مرحبٌ بهم.[2]
يُمكن للزوجة أن تقوم ببعض المفاجئات غير المتوقعة لإسعاد زوجها، ومنها: التوقف عند المتجر أو المخبز مثلًا وشراء الحلوى أو نوع الطعام الذي يفضّله الزوج، كما يُمكن حجز إجازة لنهاية الأسبوع لقضائها سويًا في مكان ما، وعلى المرأة أن تتذكر أنّ هذه ليست مهمة الرجل وحده، فهو سيشعر بسعادةٍ كبيرة عندما يرى أنّ زوجته فعلت شيئاً لأجله.[3]