إنّ ارتفاع الحرارة بدرجة كبيرة قد يؤثر في نوم الطفل وغذائه، وبالتالي قد يزداد الأمر سوءاً ولابدّ من علاجه بدواء خافض للحرارة في هذه الحالة، أمّا إن كان الارتفاع في درجة الحرارة طفيفاً فقد لا تحتاج الأم لاستخدام أي دواء لخفض حرارة الطفل، وقد تكتفي بإرضاعه طبيعياً أو استخدام الحليب الصناعي، واتّباع بعض الطرق العلاجية غير الدوائية. أما إذا كان سبب ارتفاع الحرارة هو الملابس الزائدة أو الجو الحار؛ فيمكن تخفيف ملابس الطفل أو نقله الى مكان أقل حرارة. ونبين فيما يلي بعضاً من الطرق العلاجية المتاحة لخفض حرارة الجسم.[1]
يجب استشارة طبيب الأطفال أو الصيدلاني قبل إعطاء الطفل جرعة من الأدوية الخافضة للحرارة كالبراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol)، والآيبوبروفن (بالإنجليزية: Ibuprofen)، وتقوم هذه الأدوية بخفض درجة الحرارة بمقدار درجة أو درجتين كحد أدنى بعد مرور 45 دقيقة من وقت إعطاء الجرعة. ويحدد الطبيب أو الصيدلاني الجرعة المناسبة للطفل حسب عمره، ولا بدّ من التنبيه بأنّه يُمنَع إعطاء الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin) لخفض درجة حرارة الأطفال المصابين بالحمى، وأمّا الآيبوبروفن فيُمنع إعطاؤه لمن هم دون الستة أشهر من العمر.[2][3]
نذكر هنا بعض الطرق غير الدوائية التي تقلل من درجة حرارة الطفل:[1][2]
يجب مراجعة طبيب الأطفال إذا صاحب الحمى واحدة من الأعراض التالية:[3]
تُعدّ الحمى مؤشراً على أنّ جهاز المناعة يعمل جيداً؛ حيث إنّ البكتيريا والفيروسات الممرضة تفضل البيئة التي تبلغ حوالي 37 درجة مئوية، والحمى تحفّز الجسم لإنتاج خلايا الدم البيضاء والأجسام المضادة التي تقوم بدورها بمهاجمة الأجسام الغريبة وهذا أمر جيد ليتمكن الجسم من محاربة العدوى.[1][2]