يتوجب على المرء أن يجعل له نظاماً سلوكياً صحياً يتبعه في جميع نواحي حياته المختلفة لكي يتمكن من الحفظ بشكل سريع، وفيما يأتي بعض من هذه السلوكيات الصحية التي تُعِد عقل المرء بشكل أفضل لعملية الحفظ:[1]
تختلف الطريقة المُثلى للحفظ والتعلُّم من شخصٍ لآخر؛ لذلك يتوجب على المرء أن يدرك طريقة الحفظ المُناسبة له، فبعض الأشخاص يميلون إلى طريقة التعلُم البصري الذي يستند على مشاهدة المعلومات بصرياً كالعروض التقديمية أو الرسوم البيانية، حيث يمكن لهؤلاء الأشخاص استخدام أقلام التظليل الملونة والعلامات الورقية، بحيث يتم تخصيص لون لكل فئة من المعلومات، وفي المقابل يوجد بعض الأشخاص الذين يفضلون حفظ المعلومات عن طريق سماعها، ويوصى لهم بتسجيل ما يريدون حفظه، ثم الاستماع إليه.[1]
إذا كان الشخص مُهتماً بشكل جدّي بما يريد أن يحفظه، فإنه لن يواجه أي صعوبات في عملية الحفظ هذه؛ إذ إن المرء يتذكر الأشياء التي يهتم بها بشكل أفضل من الأشياء التي لا يكترث لها.[2]
يمكن زيادة قدرة الشخص على حفظ المعلومات من خلال تكرار كتابة المعلومات المُراد حفظها وتدوينها؛ إذ يزيد ذلك من قدرة الشخص على تذكرها، كما لا يجب أن تكون هذه الكتابة عبارة عن نسخ فقط، وإنما يجب أن يرافقها التركيز على حفظ كل ما يتم كتابته.[2]
يمكن زيادة قدرة المرء على الحفظ والتذكُر من خلال استخدام ما يُعرف بالخرائط الذهنية (بالإنجليزية: Mind maps) التي تستند على قيام الشخص بتصنيف المعلومات إلى فئات عامة، ثم تقسيم كل واحدة من هذه التصنيفات إلى أفكار مُتخصصة، ثم كتابة هذه الأفكار على دفتر ملاحظات، وأخيراً تجميع جميع الأفكار التي تمت كتابتها كل حسب فئته ثم ربطها مع أية أفكار موجودة ضمن تصنيف آخر.[1]
يوصى باتباع طريقة التسجيل الصوتي للمعلومات بالنسبة للأشخاص الذين يفضلون طريقة التعلم السمعي، حيث يمكن تسهيل حفظ المرء للمعلومات عبر قراءتها بصوت عالٍ، وتسجيل ما يتم قراءته، ثم الاستماع إلى التسجيل الصوتي.[3]